السفارة الأمريكية في تركيا تحذر رعاياها من تظاهرات محتملة

حذرت السفارة الأمريكية في تركيا رعاياها من تظاهرات محتملة، عقب اعتراف الرئيس، جو بايدن، أن أحداث عام ألف وتسعمئة وخمسة عشر كانت إبادة جماعية بحق الأرمن.

جاء ذلك في بيان أشارت السفارة فيه إلى إيقاف خدمات التأشيرة في السفارة الأمريكية بأنقرة والقنصليات الأمريكية في إسطنبول وأضنة و إزمير خلال الفترة بين السادس والعشرين والسابع والعشرين من نيسان الجاري كإجراء احترازي، مؤكدة أن بإمكان مواطنيها التواصل مع السفارة والقنصليات عبرها.

من جهتها استدعت وزارة الخارجية في تركيا السفير الأمريكي ديفيد ساترفيلد، عقب وصف بايدن مجازر الأرمن بالإبادة الجماعية، وأصدرت بيانا اعتبرت فيه أن هذه التصريحات تسببت بجرح يصعب إصلاحه في العلاقات التركية الأمريكية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن رسميا يوم أمس اعتراف بلاده بمذابح العثمانيين بحق الأرمن كإبادة جماعية, منوها إلى أن “العثمانيين هجروا أكثر من مليون أرمني وقتلوهم في حملة إبادة جماعية, لتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى نحو ثلاثين دولة حول العالم اعترفت رسمياً بهذه الإبادة، حيث سيقود الاعتراف إلى رفع سلسلة من الدعاوى القضائية من قبل الأرمن في الولايات المتحدة، للمطالبة بتعويضات من تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى