السفارة الإماراتية في أمريكا تنشر 7 آثار إيجابية مترتبة على الاتفاق

نشرت السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة , اليوم, عبر موقعها الرسمي على تويتر, سبعة آثار إيجابية مترتبة على اتفاق السلام مع إسرائيل والذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي, دونالد ترامب , أمس الخميس, وسط ردرد أفعال مشجعة إقليميا وعالميا, فيما وصفت السلطة الفلسطينية الاتفاق بالخيانة للقدس. 

نشرت السفارة الإماراتية , اليوم , عبر موقعها الرسمي على تويتر, سبعة آثار مترتبة على اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل, والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي , دونالد ترامب , الخميس , قائلاً إن التوقيع على الاتفاقية بين أبوظبي وتل أبيب سيتم في البيت الأبيض خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وتضمنت البنود المعلنة:

1- يعمل الاتفاق على إيقاف قرار الضم الإسرائيلي لأراضٍ في الضفة الغربية فوراً.

2- يحافظ على قابلية حل الدولتين الذي تقره الجامعة العربية والمجتمع الدولي.

3- يخلق احتمالات جديدة في عملية السلام ويعزز استقرار الأردن.

4- يسرع من عملية النمو والتطور وتوسيع الفرص للشباب.

5 – وتحدثت الاتفاقية عن خطط المحادثات على المدى القريب والتي ستتمحور حول تأشيرات السياحة والأعمال والاتصالات وروابط الشحن والتعاون الصحي بالإضافة إلى الأمن المائي والغذائي والتغير المناخي والتكنولوجيا والطاقة والتبادل الثقافي والتعليمي وزيارات على المستوى الوزاري وتأسيس السفارات.

6- وتضمنت البنود المنشورة أيضاً, أن الإمارات وإسرائيل وبمشاركة أمريكا ستطلقان أجندة استراتيجية للشرق الأوسط الأمر الذي سيؤدي إلى تعميق التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني إلى جانب الدول الأخرى الملتزمة بالسلام.

7- وأخيراً, ستبقى الإمارات داعما قويا للشعب الفلسطيني ولكرامته وحقوقه ودولته المستقلة.

من جانبه, قال وزير الخارجية الإماراتي , أنور قرقاش , اليوم , إن قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية، وكعادة الشيخ محمد بن زايد اطلع على كافة الجوانب وقاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل.

ردود أفعال إقليمية ودولية مشجعة للاتفاقية.. والسلطة الفلسطينية تعتبرها خيانة للقدس

وعلى ذلك تصبح الإمارات ثالث دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل، بعد مصر والأردن , حيث سارعت دول عربية من بينها مصر والبحرين والأردن وعمان إضافة لجهات دولية منها الأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا واليابان إلى مباركة والإشادة بالاتفاق، مشيرين إلى أنه طريق نحو استقرار منطقة الشرق الأوسط وإحلال السلام فيها.

أما السلطة الفلسطينية فقد رفضت الاتفاق ودعت أبوظبي للعودة عنه بسرعة، واصفة إياه بالخيانة للقدس كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى