السفير التركي برفقة استخبارات بلاده يبحثان عن مكان لفتح مكتب لهم في السليمانية

بعد زيارة البارزاني إلى تركيا.. يواصل سفير تركيا في جنوب كردستان بالبحث عن مكان جديد لفتح القنصلية التركية، وذلك بمساندة الميت التركي، وسط تحذيرات من تحول هذا المكتب لمركز تجسس جديد على المناضلين ومعارضي نظام أردوغان.

يواصل حزب الديمقراطي الكردستاني سياساته الداعمة للنظام التركي على حساب الشعب الكردي وقضيته وحقوقه المشروعة، حيث وبعد أيام من زيارة رئيس إقليم جنوب كردستان نيجرفان البارزاني إلى أنقرة ولقاءه بأردوغان، بدأت الاستخبارات التركية بالبحث عن مكان لافتتاح مكتب للقنصلية التركية في مدينة السليمانية.

ويسعى الاحتلال التركي لتحويل جنوب كردستان لمقر استخباراتي، وذلك بمساندة من قبل الديمقراطي الكردستاني، وذلك لمطاردة معارضي النظام التركي والمناضلين الكرد.

مباحثات بين السفير التركي و “الميّت” لإيجاد مكان لفتح “قنصلية” في السليمانية

وفي التفاصيل أفادت وكالة الأنباء دراو فيديا ان سفير النظام التركي في إقليم جنوب كردستان، هاكان كاراجاي، يبحث مع الاستخبارات التركية “الميت” عن مكان لفتح مكتب للقنصلية في مدينة السليمانية.

واعتبرت أوساط سياسية من إقليم جنوب كردستان أن هذا المكتب في الظاهر سيكون قنصلية أم في الحقيقة فسيكون مقراً للاستخبارات التركية، لمراقبة والتجسس على المناضلين ومعارضي نظام أردوغان، وجعلهم أهدافاً، إما من خلال اغتيالهم أو اعتقالهم ونقلهم إلى تركيا لمحاكمتهم.

وفي السياق قالت الوكالة أن المباحثات بين السفير التركي لدى إقليم جنوب كردستان، مع استخبارات بلاده متواصلة منذ 3 أيام، للبحث عن مكان مناسب لفتح هذا المكتب في مدينة السليمانية.

هذا المقر الجديد سيكون للتجسس على معارضي أردوغان والمناضلين الكرد

وبحسب المصادر ذاتها، فقد زار السفير التركي هاكان كاراجاي مع الاستخبارات التركية العديد من المباني والفنادق بغية إيجاد مكان أوسع واكبر من مكان القنصلية الحالي في فندق Titanic بمدينة السليمانية.

وذكرت المصادر أن النظام التركي يحاول تنثبيت مجموعات تجسس جديدة في إقليم جنوب كردستان، بمساندة من سلطات الديقراطي الكردستاني، وهذه المجموعات هذه المرة سيكون مقرها السليمانية.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من استقبال رئيس النظام التركي أردوغان، لرئيس إقليم جنوب كردستان نيجرفان البارزاني في أنقرة، كما تزامنت هذه الزيارة مع القصف الجوي للطائرات الحربية التركية على قضاء سنجار ومخيم مخمور. وإلى الآن لم يكشف أسباب هذه الزيارة أو نتائجها للعلن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى