أشاد السكرتير العام للتحالف السوري الوطني آرام الدوماني بمشروع مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية، ورفض أي مبادرة إقليمية لحل الأزمة لا تتضمن تطبيق بنود القرار 2254.
كشف كل من مجلس سوريا الديمقراطية والتحالف السوري الوطني خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة قامشلو في الـ 10 من كانون الثاني الجاري عن خطة عمل مشتركة.
وتعليقاً على ذلك، قال السكرتير العام للتحالف السوري الوطني آرام الدوماني أن تحركات مجلس سوريا الديمقراطية ترتكز على حل سياسي وفقاً للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة بعيداً عن أي محاولات التفاف على هذه القرارات.
وتابع أن نموذج الحكم الاتحادي اللا مركزي يكرس دور المجتمع المدني في السلطات، كما يعزز من دور الحياة السياسية الغائبة منذ نحو 70 عاماً.
وعن رؤية التحالف لحل الأزمة السورية، أوضح الدوماني أن أي حل سياسي أو مبادرة إقليمية أخرى لا تتضمن القرار الدولي 2254 ، فهي مرفوضة.
كما وقال انهم يتفقون مع مسد على دولة موحدة ذات سيادة على جميع حدودها الجغرافية والطبيعية، دولة فيدرالية مستقلة بإدارة لا مركزية ديمقراطية، دولة مدنية تفصل الدين عن السياسة وتحترم كل القوميات والأديان والمذاهب والطوائف على حد سواء، وصياغة دستور عصري حديث يتم كتابته على الأراضي السورية بعد تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وحول مستقبل العلاقات بين الجانبين في المستقبل، وخطة العمل المشتركة, أكد أن العلاقات قديمة، وهناك توافق وانفتاح في الرؤى، مضيفاً أن خطة العمل سيتم تحديدها بشكل كلي من خلال لجنة مشتركة بين الطرفين.
ونوه إلى أن أبرز ما فيها هو دعم الجهود السياسية المشتركة من أجل إنهاء معاناة السوريين والوصول إلى حل سياسي حتمي يقود إلى سوريا المستقبل، وقال في الختام انهم يركزون في هذه اللجنة على تعزيز سبل التواصل بين السوريين بشكل أعمق، ويعملون على فتح باب التعاون والتنسيق مع كل الجهات الوطنية السورية.
