السلطات التركية تصدر قرارا باعتقال 17 شخصا في مدينة آمد

في إطار حملة الإبادة السياسية, أصدرت السلطات التركية قرارا باعتقال سبعة عشر شخصا, فيما أعلن رئيس بلدية قرس استقالته مؤكدا أنه لن يدع السلطات تتلاعب بإرادة الشعب.

تستمر حملة الإبادة السياسية التي تقوم بها سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد السياسيين في شمال كردستان وتركيا, حيث أصدرت تلك السلطات قرارا باعتقال سبعة عشر شخصا في مدينة آمد,

وقد داهمت الشرطة التركية صباح اليوم منازل العديد من الأشخاص واعتقلت أربعة عشر منهم.

ومن بين المعتقلين الإعلامي حقي بولتان الذي كان في وقت سابق ولفترة طويلة رئيساً مشتركاً لمؤسسة الإعلام الحر التي تم إغلاقها في التاسع والعشرين من تشرين الأول ألفين وستة عشر تحت ذريعة حالة الطوارئ.

هذا وكانت السلطات التركية قد بدأت، صباح يوم الخامس والعشرين من أيلول الجاري، بحملة اعتقالات ضد رؤساء بلديات وسياسيين بتهمة مشاركتهم في التظاهرات الداعمة لمقاومة كوباني في ألفين وأربعة عشر.

رئيس بلدية قرس يعلن استقالته ويؤكد أنه لن يدع السلطات تتلاعب بإرادة الشعب

وتنديدا بحملة الاعتقالات أعلن رئيس بلدية قرس، الذي اعتُقِلَ نتيجة عملية الإبادة السياسية التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي ضد حزب الشعوب الديمقراطي ، استقالته عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي , وقال إنه سيدلي بإفادته في مديرية الأمن، وقبل الإفادة شارك رسالة مع الرأي العام, نصت على أنه لن يمنح السلطات فرصة للتلاعب بإرادة مدينة عبر الاعتقال المزاجي.

فعاليات استنكار واسعة في آمد ورها وهاتاي لحملة الاعتقالات

ومن جهة أخرى تستمر الفعاليات الاحتجاجية والمظاهرات , حيث استنكر أهالي مدينة آمد , رها وهاتاي بشمال كردستان عمليات الاعتقال , مؤكّدين على أنّ حزب الشعوب الديمقراطي يمثّل إرادة الشعوب المناضلة لأجل الديمقراطيّة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى