السلطات التركية تعزل قرى وسط وشرق البلاد، ودعوات لحظر التجول في إسطنبول

عزلت السلطات التركية مجموعة من القرى لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا في البلاد, فيما دعا أكرم أوغلو إلى فرض حظر التجول في إسطنبول وسط ذعر بين النواب بعد شكوك في إصابة طبيب في عيادة البرلمان. 

في محاولة لكبح جماح انتشار كورونا عزلت السلطات التركية ست قرى بولايتي كوموش خانة شرق البلاد وسيواس وسط تركيا,في إطار العزل الاجتماعي ومنع تعريض حياة المواطنين للخطر ومواجهة شتى الاحتمالات نظرا لاحتضان المدينة العديد من المواطنين من خارجها.

وعلى صعيد متصل أعلنت ولاية كوموش خانة عزل قرية “يوكاري كولاجا” التابعة لبلدة شيران في إطار الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار الوباء.

ومن جهة أخرى، جدد عمدة بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الحديث عن ضرورة فرض حظر تجول شامل، مشيرا إلى إمكانية فرض حظر تجول في إسطنبول وحدها إذا لم تفرض الحكومة حظرًا شاملا.

ذعر في البرلمان التركي بسبب مخاوف من إصابة طبيب بكورونا

وفي شأن متصل شهد البرلمان التركي حالة من الذعر بعد نقل طبيب كان يعمل في عيادة البرلمان، إلى المستشفى للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وشهد يوم الجمعة الماضي نقل طبيب يعمل في البرلمان إلى المستشفى بعدما ظهرت عليه أعراض سعال حاد وارتفاع في درجات الحرارة وتم إخضاعه للفحص الطبي وعلى الرغم من أن نتائج الفحوصات جاءت سلبية تم إبقاء الطبيب داخل المستشفى كإجراء احترازي.

تقرير حقوقي: الشرطة هددت معتقلين بوضع مصاب بكورونا بينهم

إلى ذلك أوضح اتحاد جمعيات التضامن الحقوقي مع أسر المعتقلين في تركيا أن سجناء تلقوا تهديدا بوضع مصاب بفيروس كورونا بينهم.

الاتحاد قال في تقريره الأسبوعي حول الأوضاع داخل السجون، إن القائمين على سجن مدينة أقسراي في إسطنبول قالوا للمعتقلين: “أنتم مجبرون على اتباع القواعد والقوانين، وإلا سنضع بينكم مصابا بفيروس كورونا”.

التقرير أكد أن السجون تفتقر لظروف الحياة الصحية، مشددًا على ضرورة إعادة النظر لحالة المعتقلين الأكثر تعرضًا للخطر خاصة كبار السن والأطفال مع أمهاتهم.

هذا وسجلت تركيا حتى مساء الأحد تسعة آلاف ومئتين وسبع عشرة إصابة ومئة وإحدى وثلاثين حالة وفاة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى