خرجت تركيا هذا العام من قائمة الخيارات السياحية لعدد من السعوديين ومن المتوقع أن يتأثر قطاعا السياحة والفندقة بهذه المقاطعة، من جهة أخرى يصل مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا لأدنى مستوى له خلال ستة أشهر
في وقت لا تبدو فيه تركيا مستعدة لاستقبال أزمات جديدة، لتضاف إلى المشاكل الحالية، يشهد قطاع السياحة ركوداً كبيراً، وهو الذي كان يعد الحصان الرابح للاقتصاد حسب موقع أحوال تركية.
ووفقاً لبيانات وزارة السياحة التركية فإن عدد السائحين تراجع بنسبة ثمانية فاصلة اثني عشر بالمئة خلال شهر آذار/ مارس، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، والذي ساهم بأكثر من اثنين وثلاثين مليار دولار في دعم اقتصاد البلاد.
وخرجت تركيا هذا العام من قائمة الخيارات السياحية لعدد من السعوديين، ومن المتوقع أن يتأثر قطاعا السياحة والفندقة بهذه المقاطعة، التي تصاعدت مع ورود شكاوى عديدة من مستثمرين وسياح سعوديين تعرضوا لعمليات ابتزاز أو سوء معاملة
يأتي هذا بعد تصاعد الحملات الشعبية على منصات التواصل الاجتماعي في دول الخليج للدعوة لمقاطعة السياحة هناك.
مؤشر الثقة الاقتصادية يصل لأدنى مستوى له خلال ستة أشهر
في الأثناء تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا خلال شهر مايو الجاري بنحو ثمانية فاصلة خمسة في المئة؛ مقارنة بالشهر السابق ليبلغ سبعة وسبعين نقطة فاصلة خمسة مسجلاً بهذا أدنى مستوياته منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
وذكرت هيئة الإحصاء التركية في تقييمها لبيانات شهر مايو أن التراجع في مؤشر الثقة الاقتصادية نابع من التراجع في مؤشرات ثقة المستهلك والصناعات التحويلية والخدمات وتجارة التجزئة والانشاء.
