خرج الآلاف من حركة الشبيبة الثورية أمس الاثنين في كافة مناطق شمال وشرق سوريا في مسيرات مشاعل، أعلنوا خلالها النفير العام لدعم مقاتلي الكريلا في حملة صقور زاغروس الثورية ومقاومتهم ضد جيش الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع.
تنديدا بهجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع ومواصلة الدعم الشعبي لحملة صقور زاغروز, تجمّع ليل أمس الاثنين الآلاف من لأهالي والمؤسسات والشبيبة الثورية في كل من الشهباء وكركي لكي وكوباني وقامشلو ومنبج وتربه سبية في مظاهرات انتهت بقراءة بيانات جاء فيها.
الفاشية التركية تريد احتلال كافة أراضي كردستان
أنه منذ مئات السنين، تحاول الدولة التركية الفاشية بشتّى الوسائل وبأكثرها وحشية، أن تقضي على الكرد وشعوب المنطقة،و تريد احتلال كافة أراضي كردستان, و إحداث المجازر حيثما كانت هناك أصوات للحرية.
حزب العمال الكردستاني أحبط كل خطط المحتلين للإبادة الجماعية
وأكدوا أن ظهور حزب العمال الكردستاني أحبط كلّ خطط المحتل الساعية للإبادة الجماعية، مشددين على أن نضال القائد عبد الله أوجلان كان بمثابة حركة لا يمكن هزيمتها.
الشبيبة الثورية: مقاومة صقور زاغروس ضمان لثورة الحرية
فيما أشارت البيانات أن الهدف من الهجوم على مناطق الدفاع المشروع هو جزء من المخطط الفاشي التركي لاحتلال المنطقة والشرق الأوسط, وإعادة الحقبة الدموية العثمانية، من خلال تصفية حزب العمال الكردستاني،الضامن لثورة الحرية.
الشبيبة الثورية: هجمات المحتل التركي جاءت بموافقة دولية
وأضافت البيانات أن الدولة التركية الفاشية تريد إخفاء هزيمتها في كاري عن طريق تلك الهجمات، التي تتم بدعم وبموافقة من القوى الدولية وحكومة جنوب كردستان.
الشبيبة الثورية: كاري جديدة تنتظر الفاشية التركية
كما أكّدت البينات أنّ الدولة الفاشية التركية وأعوانها سوف يحصلون على نتيجة وحيدة فقط من هذه الهجمات وهي كاري جديدة.
الشبيبة الثورية: النفير العام دعم للمقاومين وتحطيم للاحتلال التركي
وفي ختام المسيرات ناشد الشبيبة الجميع للبدء بالنفير العام دعماً للمقاومة، في المنطقة عاماً وفي كردستان خاصةً التي سوف تتحد مع المقاومة البطولية لقوات الكريلا في زاغروس، المحطِمة لعرش الدولة الفاشية التركية.
