الشهباء تستعد لاستقبال العام الدراسي وسط حصار خانق من الحكومة السورية

يلقي الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء بظلاله على القطاع التعليمي حيث تزداد تحدياته أمام الطلبة والمعلمين باشتداد الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

أقبل العام الدراسي الجديد واشتد معه الحصارعلى مقاطعة الشهباء من قبل الحكومة السورية حيث الحواجز الحكومية تمنع دخول أي كتاب مدرسي اليها مما يؤدي الى حرمان 16000طالب وطالبة من حقهم في التَعلُم.

وفي هذا السياق تحدثت عضو منسقية هيئة التربية والتعليم في مقاطعة عفرين، هناء كالو عن الصعوبات التي تواجه المعلمين مع الطلبة في الحصص حيث يفتقر الطلبة إلى التطوير الذاتي لعدم وجود كتب لديهم و المعلمين تواجههم أيضاً ذات المشكلة مما يؤدي الى عدم تحضير الدرس بشكل جيد.

ومن ناحية أخرى يعد الافتقاد لمادة المازوت مع اقتراب فصل الشتاء وما يرافقه من أجوٍاء باردة واحدة من أبرز التحديات التي تواجه القطاع التعليمي هذا العام حيث بينت كالو أن الافتقار لمادة المازوت هو العائق الأبرز الذي تواجه الهيئة، فالحكومة تفرض الحصار ولا يستيطع الطلبة التأقلم مع البرد القارس الذي يصيب المنطقة.

وحاولت هيئة التربية والتعليم أن تؤمن للطلبة مادة المازوت بكافة السبل ،لكن ما تم تأمينه لن يكفي إلا لشهر أو أكثر بقليل.

يذكر إن هيئة التربية والتعليم في مقاطعة عفرين كانت تقدم في الأعوام المنصرمة القرطاسية المدرسية للطلبة نتيجة سوء الأحوال المادية لأغلب الأهالي المهجرين، ولكن مع اشتداد الحصار المستمر سيصعب على الهيئة تأمين المستلزمات الدراسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى