فرضت خلية الأزمة حجراً صحياً مؤقتاً على قرية أم الحوش في مقاطعة الشهباء بعد دخول عسكري مسرّح إلى القرية مشتبه بإصابته بكورونا.
حيث سرّحت السلطات السورية عدداً من العساكر ضمن الجيش في الأيام الماضية، ونتيجة عدم التنسيق وإجراءاتها اللامسؤولة دخل أحد المسرحين إلى قرية أم الحوش، حيث تدخلت فرق الطوارئ التابعة لهيئة الصحة وتم إجراء الاختبارات اللازمة له، فتبين وجود أعراض لفيروس كورونا عليه، لذا تم نقله إلى مشافي حلب للتأكد من حالته.
وأوضح الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى أن خلية الأزمة في الشهباء فرضت حجراً صحياً على كامل القرية لحين التأكد من حالة العسكري من الناحية الصحية.
ومنذ ألفين واثني عشر لم تسرح الحكومة السورية أحد عساكرها ولكن بعد تقشي وباء كورونا بدأت بعملية التسريح وحسب المراقبين فإن هذا يدل على اللامسؤولية لدى الحكومة السورية.
