الشهيدة نوجيان أصبحت جزءا من شنكال وأوصلت ألم سكانها للعالم

يصادف اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الصحفية نوجيان آرهان, التي أصبحت جزءاً من شنكال وأوصلت ألم سكانها إلى العالم أجمع.

الصحفية نوجيان آرهان التي أصبحت جزءاً من شنكال وأوصلت ألم سكانها إلى العالم أجمع، اسمها الحقيقي توبا أكيلماز، ولدت في مدينة حلوان التابعة لولاية رُها، وشاركت في فعالية الدروع البشرية في شمال كردستان بهدف وقف الحرب وإنهاء قتل الشباب.

بعد تعرض شنكال في آب سنة ألفين وأربعة عشر لهجوم وحشي من قبل مرتزقة داعش، قررت نوجيان آرهان التوجه إلى هناك من أجل توثيق وحشية المرتزقة ومعاناة الأهالي والمجتمع الإيزيدي وإيصال صوتهم إلى العالم عن طريق الإعلام الحر.

وفي الثاني من آذار سنة ألفين وسبعة عشر بدأت مجموعة تطلق على نفسها “بيشمركة روج” بتوجيه قواتها من بلدة سحيلة في محافظة دهوك إلى بلدة سنوني في قضاء شنكال، ومن هناك إلى بلدة خانه صور التي كانت تحت حماية وحدات مقاومة شنكال المكونة من الإيزيديين وعموم أبناء المنطقة.

أثارت هذه الخطوة استياء الأهالي، وبعدما حاولت قيادة وحدات مقاومة شنكال التواصل مع قيادة تلك المجموعة لمعرفة أهدافهم من هذا العمل، صرّحت الأخيرة بأنها تنوي السيطرة على بلدة خانه صور وجميع الخط الحدودي مع روج آفا، وأنهم سيبدؤون الهجوم في أي لحظة.

ورغم جميع محاولات وحدات مقاومة شنكال لإيقاف هذا الهجوم بشكل سلمي، إلا أن تلك المجموعة بدأت هجومها صباح الثالث من آذار عبر الأسلحة الثقيلة، مما دفع المقاتلين الإيزيديين إلى الرد على مصادر النيران.

وخلال متابعة الصحفية نوجيان آرهان للأحداث في ذلك اليوم، أصيبت بعدة طلقات, ونقلت إلى مشفى مدينة الحسكة ، إلا أنها ارتقت إلى مرتبة الشهادة في الثاني والعشرين من آذار، ووري جثمانها الثرى من قبل الآلاف في شنكال يوم الخامس والعشرين من ذات الشهر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى