أعلنت إيران تسجيل مئتين وخمسا وثلاثين حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا , خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية , لتسجل بذلك أعلى حصيلة يومية بالوفيات , في حين أدى الوباء في إسبانيا إلى خسارة أكثر من ثلاثة ملايين إسباني لوظائفهم .
مع تزايد الأرقام الكبيرة الذي يسجلها فيروس كورونا في مختلف دول العالم , تزداد معها معاناة الدول , وخاصة ما تحولت إلى بؤر , ومنها إيران , التي أعلنت أعلى حصيلة يومية بالوفيات , خلال أربع وعشرين ساعة ماضية , حيث سجلت مئتين وخمسا وثلاثين حالة وفاة جديدة .
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري , أنّ هذه الحصيلة ترفع العدد الإجمالي للوفيات الى ستة عشر ألفا ومئة وسبع وأربعين ، حسبما نقلت “فرانس برس”.
هذا و أكدت السلطات الإيرانية يوم الاثنين الماضي إصابة المتحدث الرسمي باسم الحكومة، علي ربيعي، بفيروس كورونا ، بعدما ظهرت عليه علامات المرض , حيث طلب الأطباء من المسؤول الإيراني أن يظل في المستشفى حتى يخضع للمراقبة، ليضاف بذلك إلى عدد من المسؤولين الإيرانيين الذين أصيبوا بالفيروس.
هذا ورفعت إيران عددا من القيود التي جرى فرضها لأجل كبح تفشي كورونا، في مسعى إلى تحريك الاقتصاد، لكن خبراء الصحة حذروا من زيادة حالات الإصابة والوفاة.
مواطنو إسبانيا يخسرون أكثر من مليون وظيفة جراء الفيروس
معاناة الدول جراء كورونا لم تقتصر على الشق الإنساني , بل شملت الشق الإقتصادي , حيث أدى وباء كورونا في إسبانيا إلى خسارة أكثر من مليون وظيفة ، في الفصل الثاني من العام، غالبيتها في القطاع السياحي، حسب الأرقام الرسمية .
وأعلن المعهد الوطني للإحصاء أن معدل البطالة ارتفع أيضا إلى أكثر من خمسة عشر بالمئة، ما يرفع عدد العاطلين عن العمل الى أكثر من ثلاثة ملايين إسباني , مشيرة إلى انّ إجراءات العزل وإغلاق العديد من الشركات، منعت هؤلاء الأشخاص من البحث عن عمل، وبالتالي لا تنطبق عليهم المعايير المطلوبة لكي يحتسبوا بين العاطلين عن العمل.
هذا و تراجع عدد فرص العمل بمليون، بينها أكثر من ثمانمئة ألف وظيفة في الخدمات ضمن القطاع الذي تلعب فيه السياحة دورا كبيرا.
