انعكاساً لاستياء رسمي وشعبي واسع من سياسات أنقرة، تصدّرت تركيا عناوين الصحافة الفرنسية اليوم، حيث أجّج مسجد ستراسبورغ الجديد التوتر بين باريس وأنقرة من جديد.
وذلك في أعقاب تصدّي وزير الداخلية، لقرار المجلس البلدي لمدينة ستراسبورغ، منح مليونين ونصف المليون يورو لمشروع تقدمت به جمعية “ميلي غوريس” المدعومة من النظام التركي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية ، لبناء أكبر مسجد في أوروبا.
وحول هذا الموضوع، رأت افتتاحية “لو فيغارو” أنّه يُمثّل “استفزازاً غير مقبول لفرنسا” خاصة وأن جمعية “ميلي غوريس” تُعتبر من أبرز رافضي التوقيع على وثيقة قيم الجمهورية الفرنسية، واعتبرت أنّ هذا المسجد هو رمز لعدوان أردوغان”، وأفردت الصحيفة مساحات واسعة للحديث عن الجدل الذي أثاره المشروع.
من جهتها، وإضافة لتناولها الجدل الذي أثاره مسجد ستراسبورغ، سلّطت صحيفة “لا كروا” الفرنسية الكاثوليكية، الضوء على “تركيا المأزومة والعائدة لأوروبا” مخصصة غلافها لموضوع “التقارب الحذر” بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، الذي سيكون مدار بحث اليوم وغداً خلال اجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل.
