الصين تحذر أستراليا من “عواقب” أي تحقيق بشأن كورونا

حذر السفير الصيني في أستراليا من أن المطالب بإجراء تحقيق في تفشي فيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى مقاطعة المستهلكين الصينيين للمنتجات الأسترالية أو للزيارات إلى هذا البلد.

وفي تهديد مبطن حذر السفير تشينغ جينغيي من أن الضغوط لإجراء تحقيق مستقل في أصول الوباء تنطوي على “خطر”، وأن “الشعب الصيني يشعر بالاستياء والخيبة مما تفعله أستراليا الآن”.

كما هدد بمسألة توجه الطلاب الصينيين إلى الجامعات الأسترالية، وهو الأمر الذي يعد مصدرا رئيسيا للعائدات، وطالته قيود السفر المفروضة للحد من تفشي الوباء.

واتهم تشينغ أستراليا بتكرار مواقف الولايات المتحدة، حيث يسعى بعض الأشخاص لتحميل المسؤولية للصين في مشكلاتهم وصرف الانتباه”،حسب زعمه.

في غضون ذلك يشتد الجدال بين الصين من جهة ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا من جهة ثانية حول معلومات مغلوطة أدلت بها بكين بخصوص فيروس كورونا

الخارجية الصينية تنفي الاتهامات في تقرير كورونا الأوروبي

في إطار الدعوات التي أطلقتها بعض الدول لبدء تحقيق مستقل بشأن فيروس كورونا ومصدره, وعقب التقرير الصادر عن الاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى وجود “أدلة” على “عمليات صينية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي , نفت الخارجية الصينية اليوم , ما جاء في هذا التقرير , وقالت إنه قد “نشر معلومات مغلوطة” عن الوباء .

وأوضح كينغ شوانغ المتحدث باسم الخارجية أن بلاده تعارض اختلاق المعلومات المغلوطة ونشرها من قبل أي شخص أو أي منظمة”، وهي حسب وصفه “ضحية للمعلومات المغلوطة وليست مصدرا لها”, وأنه ما من دليل قاطع على أن الفيروس نشأ في الصين، مؤكدا أن “المناورات السياسية” التي تكمن وراء الدعوات لإجراء تحقيق مستقل ,لن تنجح .

التقرير الأوروبي يتهم بكين وموسكو بنشر معلومات مغلوطة عن الفيروس

ووفقا لوكالات إعلامية ، فقد أشار التقرير الصادر عن ذراع السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن حكومات، من بينها الصين وروسيا، مسؤولة عن نشر معلومات مغلوطة عن الفيروس الذي تسبب بوباء “كوفيد- تسعة عشر”,

وسط أنباء متداولة عن ضغط صيني رسمي على مسؤولين في الاتحاد لحذف الانتقادات الواردة في التقرير الأسبوع الماضي قائلين إنها ستجعل بكين “غاضبة بشدة”.

يذكر أنّ التقرير الأوروبي قد نُشر في أواخر الأسبوع الماضي بعد تأجيله, في ظل أنباء عن تغير بعض المعلومات الواردة فيه بخصوص الصين، إضافة لامتناع متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي عن التعليق بشأنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى