الطائرات الحربية الروسية تقصف مناطق في سهل الغاب شمال حماة

للمرة الثانية منذ مساء أمس، عاودت المقاتلات الروسية قصف مناطق تقع ضمن ماتعرف “بمنطقة خفض التصعيد”، بينما تتجهز أطراف الصراع على الأرض لجولة جديدة من المعارك من المفترض أن تتركز في جنوب إدلب.

تزداد المؤشرات التي تدل على بداية جولة جديدة من المعارك في مناطق ماتعرف “بخفض التصعيد”، بالتزامن مع الدخول في اليوم التسعين من اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.

وللمرة الثانية منذ يوم أمس، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على مناطق واقعة بين القرقور والمحطة الحرارية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي.

حيث سبق وأن قصفت المقاتلات الروسية محور كبانة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمرتزقة على محاور بريف إدلب الجنوبي

وعلى صعيد متصل تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة السورية والمجموعات المرتزقة على محوري الرويحة وبينين بجبل الزاوية منذ مابعد منتصف ليل أمس الثلاثاء، فيما تجدد القصف الصاروخي بين الطرفين في الفطيرة وسفوهن وكنصفرة جنوب إدلب.

“المجموعات المرتزقة تعلن 6 قرى بمنطقة جبل الزاوية “مناطق عسكرية

بدورها وبعد أن اجتمع ضباط من قوات الاحتلال التركي مع مجموعات مرتزقة من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، للاضطلاع على آخر التطورات العسكرية، قام مرتزقة “صقور الشام” بإعلان عدة قرى في جبل الزاوية مناطق عسكرية.

وعمد مرتزقة “صقور الشام” إلى إعلان ست قرى وهي “كدورة ومعرزاف ومنطف وبينين وسرجة ورويحة” مناطق عسكرية يمنع على المدنيين الاقتراب منها.

مرتزقة “تحرير الشام” يحصنون مواقعهم جنوب إدلب.. وقوات الاحتلال تنشر منظومات دفاعية

تزامن ذلك مع انتشار قوات الاحتلال التركي في مدينة أريحا الواقعة على الطريق الدولي M4، وذلك بعد التحشيدات العسكرية للقوات الحكومية والمجموعات الإيرانية واللبنانية التابعة لها قبالة المناطق المحتلة من إدلب.

ويقوم مرتزقة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة بتحصين مواقعهم العسكرية المتقدمة جنوب إدلب، وذلك بعد مؤشرات جدية على الأرض تدل على نية روسية حكومية شن عمل عسكري في منطقة جبل الزاوية، بينما قامت قوات الاحتلال التركي بنشر منظومات دفاع جوي على قمة تل “النبي إيوب” الاستراتيجية في المنطقة ذاتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى