الطائرات الروسية تجدد قصفها على قرية باصلة بناحية شيروا في عفرين المحتلة

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك بؤرة إرهابية واحدة متبقية بسوريا في إدلب؛ في الوقت الذي شنَّت فيه مقاتلات روسية غارات جوية على أرياف إدلب وحماة وعفرين.

في تطور ميداني ملحوظ نفذت طائرة حربية روسية غارة على قرية باصلة في ناحية شيراوا بعفرين المحتلة حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم.

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد قال, أمس, إن الطيران الروسي استهدف بخمس غارات جوية ريف عفرين المحتلة، حيث طالت الغارات، نقاطاً عسكرية تابعة لمرتزقة «الجبهة الشامية» ، في منطقتي باصوفان وباصلة في ناحية شيراوا جنوب غرب عفرين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

روسيا توسّع مروحة الغارات في شمال سوريا وتستهدف ريف عفرين

«المرصد»، وثق, كذلك, في الحادي والثلاثين من آب الماضي، قصفاً جوياً روسياً استهدف معسكراً تابعاً لمرتزقة «فيلق الشام»، بـخمس غارات جوية في قريتي أسكان وجلمة بريف ناحية جندريسه جنوب مدينة عفرين، في تطور لافت يعتبر حينها الأول من نوعه حول القصف الجوي لهذه المنطقة، وأسفرت الغارات الروسية آنذاك، عن سقوط خمسة جرحى من المرتزقة.

المرصد أضاف أن ثلاث مقاتلات روسية شنت صباح السبت ثلاث عشرة غارة جوية بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، على بلدة الفوعة، ومحيط مناطق الرويحة وعين شيب بريف إدلب، وغارتين جويتين على مناطق دوير الأكراد والسرمانية في أقصى ريف حماة الغربي.

كما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام من طرف، ومرتزقة تركيا، من طرف آخر على محور قرية صوغانكه بناحية شيراوا صباح السبت.

لافروف: إدلب هي البؤرة الإرهابية الوحيدة المتبقية في سوريا

في الصدد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك بؤرة إرهابية واحدة متبقية بسوريا في إدلب, ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك.

وأضاف لافروف: “مواقعنا ومواقع الجيش السوري تتعرض لهجمات في منطقة وقف التصعيد ولن نسمح بذلك”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى