الطائرات الروسية تشن 22 غارة جوية على محيط إدلب

شنت الطائرات الروسية اثنتين وعشرين غارة جوية على إدلب, فيما قصفت قوات الحكومة السورية محيط نقطة للاحتلال التركي في ريف جسر الشغور, تزامن ذلك مع دخول رتل عسكري تركي جديد إلى منطقة ما يعرف بـ “خفض التصعيد”. 
جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على إدلب اليوم, ونفذت أكثر من اثنتين وعشرين غارة جوية على مناطق في المحيط الغربي للمدينة, ومنطقة عرب سعيد ومحيط بلدة باتنتا في الشمال الغربي، حيث توجد معسكرات ومقرات لمرتزقة تركيا وذلك وسط استمرار تحليق الطائرات في الأجواء، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية, حسب المرصد السوري.
قوات الحكومة السورية تقصف نقطة للاحتلال التركي في ريف جسر الشغور
وفي السياق, قصفت قوات الحكومة السورية بالقذائف الصاروخية محيط نقطة للاحتلال التركي في قرية “اشتبرق” الواقعة في ريف جسر الشغور غرب إدلب، ما أدى لاشتعال حرائق في بعض الأحراش القريبة من النقطة,
كما جددت تلك القوات صباح اليوم قصفها الصاروخي على ريف إدلب الجنوبي حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية مناطق في سفوهن والفطيرة وكنصفرة وأطراف البارة وبينين وفليفل، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة مناطق في العنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة.
مقتل شاب نتيجة تعرضه لقذيفة صاروخية غرب حلب
في غضون ذلك, وثق المرصد اليوم مقتل شاب من مدينة الأتارب جراء استهداف سيارته بقذيفة صاروخية من قِبل قوات الحكومة السورية الموجودة في الفوج رقم ” ستةٍ وأربعين” غرب حلب.
الاحتلال التركي يدخل أكثر من 15  آلية وشاحنة عسكرية إلى إدلب
إلى ذلك أدخل الاحتلال التركي رتلا جديدا إلى مناطق ما تعرف بخفض التصعيد يحوي أكثر من خمس عشرة آلية وشاحنة تحمل معدات لوجستية وعسكرية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي, شمال إدلب واتجهت نحو المواقع التركية في المنطقة.
ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ ستة آلاف وثلاثمئة وسبعين، بالإضافة لآلاف الجنود, حسب ما وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى