الطائرات الروسية و مروحيات النظام تعاود قصف سراقب وريفها

شنت الطائرات الروسية عصر اليوم غارات على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط جرحى.

فيما جددت مروحيات النظام استهدافها بالبراميل المتفجرة على سراقب وريفها، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة على محاور عدة بريفي حلب وإدلب، وسط تقدم جديد لقوات النظام شرق بلدة سراقب وجنوب معرة النعمان تمثل بسيطرتها على مناطق عدة، كما تقدمت في محوري القراصي والقلعجية جنوب مدينة حلب.

في غضون ذلك استقدت دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها تعزيزات عسكرية ضخمة لليوم الثاني على التوالي إلى جبهات القطاع الغربي من الريف الحلبي بعد أوامر تركية واتفاق مع مرتزقة تحرير الشام في وقت سابق.

دولة الاحتلال تتحدى موسكو وجنودها يتمركزون في نقطتين بمحيط سراقب

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة لليوم الثاني على التوالي إلى جبهات القطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث وصلت عشرات الآليات المدججة بالأسلحة ومئات العناصر بعد أوامر تركية واتفاق مع مرتزقة تحرير الشام في وقت سابق ، الأمر الذي يبدو وكأن الجانب التركي يبعث برسالة تحد واضحة لروسيا التي تتهم الطرف التركي بعدم الوفاء بالتزاماته بشأن وقف إطلاق النار وكذلك تبدي رغبتها في إعادة فتح الطريق الدولي ما يوحي بوجود اشكالات بين الطرفين وخلافات على نقاط معينة من اتفاقهما حول هذا الطريق.

دولة الاحتلال التركية تنشئ نقطة مراقبة بالقرب من سراقب

في السياق أفادت مصادر ميدانية بقيام دولة الاحتلال التركية بإنشاء “نقطة مراقبة” جديدة على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي دمشق وحلب العابر لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي والنقطة هي الثانية التي يتم إنشاؤها في المدينة خلال عدة أيام

تواصل المعارك العنيفة على محاور حلب وإدلب

في الأثناء تتواصل الاشتباكات على محاور بريف إدلب الشرقي ومحاور أخرى في ريف حلب الغربي ، بين مجموعات تركيا المرتزقة ، وقوات النظام ، وتتركز على محاور الفاميلي هاوس والبحوث العلمية والراشدين الرابعة في محاولة مستمرة من النظام للسيطرة على المنطقة

كما يواصل النظام تقدمه على الطريق الدولي M-5، بالتزامن مع تقدم جديد أحرزته القوات الموالية لإيران في ريف حلب الجنوبي، بسيطرتها على قرية”الخالدية وبلدة خان طومان عقب السيطرة على معمل البرغل ومواقع أخرى. وبذلك سيطر النظام نارياً على طريق حلب دمشق الدولي، كما تمكن خلال الساعات الفائتة من معاودة السيطرة على كل من تل خطرة وأبو جريف وتل مصطيف شرق بلدة سراقب.

قوات النظام باتت على بعد كيلومترين من بلدة سراقب

وبذلك يصبح على بعد كيلومترين اثنين من البلدة .. وفي حال سيطر عليها , يكون قد وصل إلى عقدة الطرقات الدولية “حلب اللاذقية” الذي ترغب روسيا بفتحه لإعادة حلب عاصمة اقتصادية في سوريا.. أي أن هناك تقدما من جبهتين لتشتيت المرتزقة وباتت المسافة الفاصلة بينهما أقل من ثلاثين كيلو متراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى