عثرت قوات الأمن الداخلي، في مخيم الهول شرق الحسكة, على جثة امرأة داعشية في القطاع الثامن الذي يضم نساء وأطفال داعش من الجنسية السورية.
يشهد مخيم الهول الذي يقطنه أكثر من سبعين ألف نازح بينهم عشرات الآلاف من مرتزقة داعش وعائلاتهم، عمليات قتل وضرب وطعن من قبل الداعشيات ضد كل من يرفض فكر داعش أو ينتقده، وحذرت الجهات المسؤولة في شمال وشرق سوريا مراراً من خطورة هذا المخيم على أمن سوريا والمنطقة بشكل عام، ووصفوه بالقنبلة الموقوتة.
وفي سياق ذلك كشفت قوى الأمن الداخلي الخاصة بالمرأة، وجود جثة لإمراة داعشية مقتولة في القطاع الثامن، حيث باشرت القوات بإجراء التحقيقات الأولية لمعرفة ملابسات الحادثة بعد ما نقلوا الجثة إلى النقطة الطبية في المخيم.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المرأة، قُتلت على يد النسوة الداعشيات اللواتي تقمن بمحاسبة كل من يخالف فكر داعش سراً، وحسب الأخصائيين في الطب الشرعي فإن الحادثة وقعت ليلاً، وسبب الوفاة كان نتيجة لتعرض القتيلة للضرب المُبرح على الصدر والرأس، ومن ثم للخنق.
مقتل امرأة وجرح 7 أخريات في أعمال شغب قامت بها نسوة داعش
والجدير ذكره، أن امرأة داعشية قتلت وجرحت سبع نساء, فيما ألقي القبض على خمسين أخريات من قبل قوات الأمن الداخلي – المرأة، جراء أعمال شغب قمن بها ، وإطلاق النار من أسلحة رشاشة على القوات الأمنية في المخيم، وذلك بعد ورود معلومات تفيد بأن نسوة داعش أقمن محاكم شرعية لمحاسبة كل من يرفض الانتساب إلى ما أسموه بالدورات الشرعية.
هذا وحذر القائد العالم لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في وقت سابق، من أن مخيم الهول يُعد قنبلة موقوتة تُوشك على الانفجار, كما دعت الإدارة الذاتية في عدّة مناسبات الدول الأوروبية التي انضم رعاياها لصفوف مرتزقة داعش والذين لا يزالون محتجزين لاستلامهم، أو المساهمة في إنشاء محكمة دولية لمقاضاة هؤلاء على الأراضي السورية.
