العثور على جثة قاصر من أهالي عفرين مشنوقا في ظروف غامضة بمدينة إزمير التركية

عثر أول أمس على قاصر من أهالي عفرين مشنوقا في إحدى حدائق مدينة إزمير التركية، بعد شهور من لجوئه إليها هربا من بطش مرتزقة أنقرة في عفرين المحتلة، فيما طالبت لجنة “السوريون من أجل المعتقلين والمخطوفين” بالكشف عن مصير المختطفين من قبل سلطات الاحتلال ومرتزقته من الشمال السوري.

ليس داخل منطقتهم المحتلة فحسب.. بل في أماكن التهجير والنزوح تلاحق الجرائم والانتهاكات أهالي عفرين المحتلة.

ففي مدينة إزمير بتركيا عثر أول أمس على الطفل العفريني القاصر إبراهيم حسن الجمالي ذي الأربعة عشر ربيعا، مشنوقا في إحدى الحدائق، في حادثة غامضة، فيما لم تدلِ شرطة دولة الاحتلال التركي بتفاصيل عنها حتى الآن.

وينحدر الطفل إبراهيم من قرية “زيتونكه” التابعة لناحية شرا في عفرين المحتلة، وكان قد اضطر إلى مغادرة القرية إلى تركيا قبل حوالي ثمانية أشهر خوفا من أن يتعرض للاختطاف من مرتزقة الاحتلال التركي ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” المسيطرين على القرية، أسوة بآلاف المختطفيين من المدنيين الكرد في المنطقة المحتلة، ليقيم في منزل شقيقه في إزمير، وفي الثاني من الشهر الجاري خرج من المنزل أثناء غياب شقيقه ولم يعد، ليتم العثور على جثته معلقاً بحبل في ظروف غامضة في إحدى حدائق المدينة بعد أربعة أيام من اختفائه.

السوريون من أجل المعتقلين والمختطفين” تطالب بالكشف عن مصير السوريين المختطفين لدى تركيا”

إلى ذلك طالبت لجنة “السوريون من أجل المعتقلين والمخطوفين” بالكشف عن مصير المختطفين من قبل المجموعات المرتزقة في عفرين المحتلة، وجاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، في مخيمات الشهباء اليوم، حمّلت فيه سلطات الاحتلال ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين والمعتقلين لديها، والكشف عن حالتهم، ومطالبة بنفس الوقت بمحاسبة الجناة عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في المناطق المحتلة، وعلى وجه الخصوص عفرين، التي تتعرضت للتطهير العرقي.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى