العدوان التركي على عفرين تسبب بإعاقة 102 طفل وطفلة

خلّف العدوان التركي الغاشم على عفرين إلى جانب آلاف الإصابات والشهداء ما يزيد عن مئة حالة إعاقة جسدية دائمة للأطفال إثر القصف الوحشي الذي استهدف المدنيين بالدرجة الأولى, ناهيك عن مئات الإعاقات النفسية.

تسببت هجمات الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين بمجازر راح ضحيتها مئات المدنيين وآلاف الإصابات غالبيتهم من النساء والأطفال، ناهيك عن إصابة أكثر من مئة طفل وطفلة بإعاقات دائمة نتيجة الإصابات التي أصيبوا بها أثناء الهجمة البربرية التركية، وقصفها بالطيران والأسلحة الثقيلة على المقاطعة أوائل ألفين وثمانية عشر.

تختلف إصابات الأطفال، فمنهم من أصيب بجروح بليغة في الرأس أثّرت على الدماغ والأعصاب وأدت إلى إعاقة عقلية أو جسدية، وآخرون خسروا بصرهم، ومنهم من بترت أطرافهم، وآخرون يحملون بداخلهم عشرات من الشظايا.

وحسب إحصائية أعدها الهلال الأحمر الكردي، فإن الإعاقات التي لحقت الأطفال جاءت كالتالي: إحدى وعشرون إصابة في الرأس – تسع عشرة إعاقة في القدم وأخرى تختلف بين إعاقات في اليد والبصر، إضافة إلى مئات الإعاقات النفسية.

عدد قليل من حالات الإعاقة حظي بالعلاج نتيجة قلة الدعم

وحظي عدد قليل من الأطفال بالدعم الذي يُقدمه الهلال الأحمر الكردي كالإسعافات الأولية وتأمين بعض الأدوية أو المعالجة الفيزيائية. في ظل ضعف الدعم أو المساعدات المُقدَمة لمعالجة المصابين.

هذا وأكد أحد الإداريين في منظمة الهلال الأحمر الكردي بأن هناك حالات فقدوا الأمل من معالجتها أو التخفيف عنها، كإصابات الجمجمة أو النخاع الشوكي لأنها خلّفت إعاقات دائمة تركت أثرا نفسيا كبيرا لايتحمله حتى الكبار .. مأساة عفرين المكلومة وأعين الصغار تنتظر نهاية للاحتلال وإلى وقتها ستظل للمأساة بقية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى