ناشد مجلس عشائر منطقة البوكمال شرق دير الزور، قسد والتحالف بسط الأمن والاستقرار في المنطقة وضرب الخلايا النائمة والأيادي الخارجية التي تسعى لإحداث الفتنة، مؤيدين الخطة الأمنية الجديدة لقسد في ملاحقة الخلايا النائمة.
خلال الأيام الماضية لعبت بعض الجهات على إحداث حالة من الفوضى في ريف دير الزور لخلق فتنة طائفية، عبر تحريك خلاياها النائمة وأبواقها الإعلامية التي كان شغلها الشاغل بث الإشاعات والأخبار الزائفة.
وبعد دخول خلايا نائمة مسلحة غريبة عن المنطقة تعمل لصالح الحكومة والاحتلال التركي وداعش، ناشد الأهالي قوات سوريا الديمقراطية التدخل لحمايتهم، و بسط الأمن والاستقرار مجدداً.
وفي السياق عقد شيوخ ووجهاء العشائر العربية بمنطقة البوكمال اجتماعا مع قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في قرية المو حسن شرق هجين، طالبوا ناشدوا خلاله قسد والتحالف مواصلة محاربة الخلايا النائمة .
وحضر الاجتماع سبعة عشر من وجهاء وشيوخ عشائر وقبائل منطقة البوكمال، برئاسة الشيخ ناصر طرام الخلف، شيخ عشيرة الشعيطات، كما حضره قائد قوات قسد في دير الزور روني محمد، وأعضاء من مجلس دير الزور العسكري وفريق من الشؤون المدنية في التحالف الدولي.
قائد قسد في دير الزور: الحكومة وتركيا وداعش حاولوا خلق الفتنة في المنطقة
وأكد قائد قسد في دير الزور، أن ما جرى خلال الأيام الماضية هو لأحداث الفتنة، مشدداً على أن الحكومة السورية وداعش وتركيا يحاولون خلق الفتنة، وأعلن إطلاق خطة أمنية ضد المرتزقة في المنطقة للقضاء عليهم.
شيوخ العشائر يؤكدون دعمهم الخطة الأمنية لقسد ويدعون التحالف لدعمها استخباراتياً
وأبدى شيوخ ووجهاء العشائر تأييدهم الكامل لخطوة قسد، لضرب كل من يحاول إحداث الفتنة، داعين التحالف لتقديم الدعم لقسد من الناحية الاستخباراتية، والمنطقة بالمنظمات المرتبطة بالتحالف، إضافة لدعم الإدارة الذاتية وضرب كل من يحاول العبث باستقرار المنطقة.
