العشرات في زركان ينضمون إلى قوى الأمن الداخلي لمجابهة جيش الاحتلال التركي

انضم اثنان وثلاثون مواطناً من أهالي زركان إلى قوى الأمن الداخلي في الناحية التي تتعرض بشكل يومي لهجمات عنيفة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وكان انضمام الشبان إلى قوى الأمن الداخلي بعد تعرض مركز القوى إلى هجوم بطائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي؛ في خطوة تعكس مدى تمسك الأهالي بأرضهم وإرادة المقاومة لديهم.

وقال الإداري في قوى الأمن الداخلي في ناحية زركان، “آلان داوود” أن استهداف المركز جاء في يوم خاص يُحتفل فيه بميلاد القائد أوجلان، وأضاف أن العدو يريد إخافة الشعب وإفراغ المنطقة من أهلها.

وتابع “داوود” أنهم لن يسمحوا بتحقيق هذه المخططات، وأكد على ثقته الكاملة بقوى الأمن والشعب، ونوه أن انضمام المزيد من الشبان إلى صفوفهم هو رسالة واضحة يوجهها أبناء المنطقة للاحتلال مفادها أنهم متمسكون بأرضهم وأن مصير مخططاته هو الفشل.

أكثر من 210 مقاتل متطوّع ضمن قوّات الدِّفاع الذّاتيّ يُنهون تدريباتهم

فيما يصعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم ضد مناطق شمال وشرق سوريا ويسعى للنيل من المشروع الديمقراطي في المنطقة و النيل من إرادة الشعوب والمكونات الذين قدموا تضحيات جسام في سبيل حماية مشروعهم ومكتسباتهم .

وفي وقت تريد دولة الاحتلال تهجير سكان المنطقة عبر الهجمات المتكررة والحرب الخاصة يؤكد الأهالي على الاستمرار بالنضال ومقاومة المحتل متخذين من مبدأ حرب الشعب الثورية أساسا لنضالهم ليستطيعوا حماية نفسهم بنفسهم والدفاع عن أرضهم .

وفي هذا الإطار أنهت أكاديميّة الشَّهيد “جمال كوباني” دورتها التَّدريبيّة، والتي ضمّت /مئتين وعشرة / مقاتلين متطوّعين ضمن قوّات الدّفاع الذّاتيّ من مختلف مناطق إقليم الفرات.

استمرّت الدّورة مدّة /ثلاثين / يوماً تلقّى خلالها المقاتلون دروساً فكريّة وسياسيّة وتدريبات عسكريّة.

بدأت مراسم التخريج بالوقوف دقيقة صمت تلاها عرضٌ عسكريٌّ قدَّمه المقاتلون ثُمَّ ألقى القياديّ في قوّات الدّفاع الذّاتيّ “شيركو”، كلمة، هنّأ فيها المقاتلين على إنهاء تدريبهم بنجاح، وشدَّدَ على أهمية واجب الدفاع الذاتي في حماية المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى