العفو الدولية تدعو حكومة دمشق لرفع الحصار عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب

قالت منظمة العفو الدولية إنه يتعين على حكومة دمشق رفع الحصار المفروض على المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ، مؤكدة إن حكومة دمشق تنتهك حقوق السكان في الأحياء المحاصرة بسبب منعها دخول الإمدادات الأساسية إليها وذلك بموجب القانون الدولي.

تعاني أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب منذ شهر آب الماضي، من حصار خانق تفرضه الفرقة الرابعة سيئة الصيت التابعة لقوات حكومة دمشق وسط ظروف معيشية وصحية سيئة، فضلاً عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في الحيين خلال 12 يوماً على التوالي.

ومع اشتداد الحصار الجائر قالت منظمة العفو الدولية في تقريراً لها أنه يتعين على حكومة دمشق رفع الحصار المفروض على المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية. واصفة الحصار بـ”الوحشي”.

وأشارت إلى أنه يعيق إمكانية السكان من الحصول على الوقود والإمدادات الأساسية للحياة.

العفو الدولية: المدنيين يواجهون نقصاً حاداً في الوقود والمساعدات

وذكرت المنظمة، أن عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم النازحون داخلياً، يواجهون نقصاً حاداً في الوقود والمساعدات، وتوشك الإمدادات الطبية الآن على النفاذ، حيث يقوم السكان بحرق الأدوات المنزلية والبلاستيك في محاولة للتدفئة في درجات الحرارة شديدة البرودة.

العفو الدولية: أنه لأمر مروع أن نرى سلطات دمشق تحرم آلاف السكان من الأمدادات الأساسية

وفي حديث لها لموقع المنظمة وصفت ديانا سمعان الباحثة المعنية بسوريا في المكتب الإقليمي لمنظمة العفو الدولية الحصار المفروض من جانب قوات دمشق بـ”المروع”. مشيرة إلى أنه يجب على سلطات حكومة دمشق اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية الرهيبة من خلال السماح بدخول الوقود وغيره من الإمدادات الضرورية، فضلًا عن المنظمات التي تقدم معونة، إلى المناطق المتضررة دون قيود”

العفو الدولية: حكومة دمشق تنتهك حقوق السكان في الأحياء المحاصرة

واعتبرت ديانا سمعان أن هذا ‘واجب قانوني وليس أخلاقي فحسب، وقالت إن حكومة دمشق ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان إمكانية حصول سكانها على ما يكفي من الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى، وبمنعها فإنها تنتهك حقوقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى