في تقريريها الصادر عن الأوضاع في سوريا للعام الفائت سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على استمرار جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بشن هجمات عشوائية على شمال وشرق سوريا، بما في ذلك ضربات بطائرات مُسيَّرة أصابت مناطق سكنية ومدرسة ومخيمات للنازحين.
وفي ملف الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي بينت المنظمة أنّ حكومة دمشق واصلت تعريض عشرات الآلاف من الأشخاص، للاختفاء القسري، فيما أكدت أنّ مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون في احتجاز السوريين لمدد تصل لثلاث سنوات، ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي، إلا بعد دفع رِشا وأشارت أيضا أنّ المرتزقة مستمرون في سياساتهم التعسفية تجاه الكرد بهدف ممارسة الابتزاز
كما أشار التقرير أنّ مرتزقة هيئة تحرير الشام تواصل قمع حرية التعبير بتعريض كل من ينتقدهم للاحتجاز التعسفي دون السماح لهم بالاتصال بمحاميهم أو عائلاتهم.
