العلاوي يناقش تشكيل الكبينة الوزارية مع القادة السياسيين وسط تعالي أصوات المحتجين 

عقد رئيس الحكومة المكلف محمد توقيق علاوي، أمس الاثنين، اجتماعاً مع قادة الكتل السياسية لاستكمال مناقشة كبينته الوزارية، في وقت تصدح حناجر المحتجين برفض تكليفه وسط استمرار كم الأفواه وقمع التظاهرات.

على وقع التظاهرات المستمرة في بغداد وغيرها من محافظات الجنوب، والرافضة لتكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة، يسرّع الأخير مشاوراته مسابقاً الشارع من أجل الخروج بتشكيلة قد ترضي المحتجين والأطراف السياسية على السواء.

وفي هذا السياق، عقد علاوي، مساء الاثنين، اجتماعاً موسعاً مع قادة الكتل السياسية من أجل التشاور حول الحكومة، بحسب ما أفاد مصدر نيابي لوكالة الأنباء العراقية.

وذكر المصدر أن “علاوي عقد اجتماعاً موسعاً مع قادة الكتل السياسية في إطار مباحثاته لاستكمال كبينته الوزارية وتقديمها لمجلس النواب للتصويت عليها.

وأضاف أن “الكبينة الوزارية من المرجح تقديمها نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل”.

في المقابل، لا يزال المتظاهرون متمسكين برفض اسم علاوي وزير الاتصالات السابق، باعتبار أنه قريب من النخبة الحاكمة التي يتظاهرون ضدها ويطالبون برحيلها ضمن حركة احتجاجية غير مسبوقة.

ومساء الاثنين، شهدت بغداد اشتباكات بين الأمن والمحتجين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق وجروح جراء استخدام بنادق الصيد، بحسب ما أفادت مصادر طبية.

كما أطلق عدد من الناشطين العراقيين على تويتر وسماً “توقفوا عن اصطيادنا”، احتجاجاً على استعمال القوات الأمنية بنادق الصيد في مواجهة المتظاهرين.

وشارك العديد منهم صوراً دامية لما يمكن أن تخلفه رصاصات الصيد هذه في أجساد المحتجين السلميين.

سفير بريطانيا يدعو الحكومة العراقية إلى محاسبة المعتدين على المتظاهرين 

من جانبه شدد السفير البريطاني في بغداد، ستيفين هيكي، أمس، على أهمية محاسبة المعتدين على المتظاهرين العراقيين، وكذلك على مؤسسات الدولة.

كما قال في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي، إن أي عقوبات ستكون ضد المسؤولين عن العنف وليس الدولة أو الشعب العراقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى