الفرقة الرابعة تواصل التصعيد في درعا وجهود لوأد الفتنة في السويداء

استمرت الاشتباكات بين قوات الفرقة الرابعة ومسلحين من درعا البلد جنوب المدينة، فيما تعرضت أحياء درعا البلد وطريق السد لقصف مكثف براجمات صواريخ والرشاشات الثقيلة، في وقت جرت جهود لوأد ما وُصف بالفتنة في السويداء.

يستمر التصعيد في درعا مع محاولات المفاوضين إعادة إنعاش الاتفاق الروسي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، مع استمرار القصف ومحاولات الاقتحام للضغط على المدينة والمفاوضين أكثر لاستمرار عملية التهجير، وتسليم السلاح.

حيث سقطت قذائف في محيط مدينة طفس ليلة الجمعة، وتم استهداف ذات المنطقة ومحيط السهول فيها بالمضادات الأرضية أيضاً، بالتزامن مع اشتباكات في محيط «تل السمن» شمال مدينة طفس.

كما سُجل سقوط قذائف في أطراف بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، مع إطلاق نار من مضادات أرضية ورشاشات ثقيلة من قبل قوات الفرقة الرابعة.

في السويداء المجاورة، أقرت «قوة مكافحة الإرهاب» وهي الجناح العسكري لحزب اللواء السوري المشكل حديثاً في السويداء جنوبي سوريا، بأن أفرادها قتلوا شخصاً اختطفته القوة قبل أيام، حيث عُثر على جثته مشوهة وعليها آثار التعذيب.

وجاء ذلك بعد أن أصدرت قيادة تجمع أحرار العشائرالخميس الماضي بياناً مشتركا مع تلك القوات تم الاتفاق بين الطرفين على وأد الفتنة ومواجهة كل من يسعى إليها.

وعثر قبل يومين على جثة الشخص المذكور, وهو أحد أبناء العشائر البدوية في السويداء مرمية بجانب مدرسة التمريض في مدينة السويداء، بعد اختطافه منذ عدة أيام في بلدة المزرعة بالريف الغربي، من قبل عناصر حزب اللواء السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى