الفرمان “الـ73 “.. الإبادة الأكبر بحق الكرد الإيزيديين

يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة للإبادة التي تعرضت لها شنكال على يد مرتزقة داعش وداعميهم, والتي مازالت تفاصيلها عالقة في أذهان الشعب الكردي عامةً والإيزيديين خاصة.

في ليلة الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر شن مرتزقة داعش هجومًا واسعًا على قضاء شنكال، وارتكبوا إبادة بحق الإيزيديين، واختطفوا الآلاف منهم، بينهم أكثر من خمسة آلاف امرأة وطفل.

تسبب الهجوم أو “الفرمان الثالث والسبعون ” كما عرفه الإيزيديون، وهو من أكبر الإبادات التي ارتُكبت في القرن الحادي والعشرين وأكثرها وحشية بحق الإنسانية، تسبب بنزوح عشرات الآلاف من الأسر الإيزيدية نحو مناطق روج آفا وجنوب كردستان.

حوالي الساعة الثالثة فجراً من يوم الثالث من آب بدأ الهجوم بقذائف الهاون على قرية كرزرك، ولم تمض نصف ساعة حتى توسع القصف ليشمل قرى سيبا شيخ خضر، رامبوسي، تل قصاب، كوجو وتل بناد.

وفي الوقت نفسه بدأ عناصر البيشمركة بالانسحاب مع أسلحتهم إلى مدن زاخو ودهوك، دون أن يخبروا الأهالي بخروجهم, وبعد أن سرت أخبار انسحابهم انهارت المعنويات أكثر وبدأت موجة النزوح الجماعي باتجاه جبال شنكال..

وفي العاشرة صباحاً كان مرتزقة داعش يستبيحون القضاء.

جبال شنكال التي التجأ إليها الشنكاليون طوقها المرتزقة من الجهات الأربعة إلا أن مجموعة صغيرة من قوات الدفاع الشعبي مؤلفة من سبعة مقاتلين أمنوا وصول المدنيين من خلال حماية الطريقين المؤديين إلى الجبال واللذين كانا يتعرضان لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة.

بعد ذلك توجهت قوافل من قوات الكريلا ووحدات المرأة الحرة ـ ستار إلى القضاء لحماية الإيزيديين، كما انتشرت القوات في كركوك ومخمور وفي محيط هولير لمنع تقدم المرتزقة باتجاه إقليم جنوب كردستان.

في تلك الأثناء استطاعت وحدات حماية الشعب والمرأة فتح ممر إنساني بين روج آفا وشنكال لتخليص حوالي عشرة آلاف إيزيدي وإيصالهم إلى روج آفا.

وفيما بعد شكل الإيزيديون قوات خاصة بهم تحت مسمى “وحدات مقاومة شنكال” والتي ساهمت إلى جانب قوات الكريلا بتحرير شنكال في حين انسحبت الأخيرة بعد أن استتب الأمن والاستقرار في القضاء.

الإبادة الـ 73 في شنكال

تهجير 360 ألف شخص

استشهاد 1293 في الأيام الأولى من الإبادة

تيتيم 2745 طفل

العثور على 81 مقبرة جماعية

تفجير 68 معبد

اختطاف 6417 شخصا بينهم 3548 امرأة

تحرير 3530 شخص منهم

1199 امرأة

339 رجل

1992 طفل

تسليم 144 امرأة و 233 طفلا لمجلس شنكال

مصير 2887 شخصا مازال مجهولا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى