القائد العام لقسد: لا نؤيد الحرب بين الإخوة ويجب حل كافة الخلافات عبر الحوار

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أنه لاتوجد قوى كردية تؤيد الحرب بين الإخوة، مشددا على ضرورة حل كافة الخلافات عبر الحوار مبينا أن خطر داعش لا يزال قائما حيث يعمد الى إستغلال الظروف لإعادة ظهوره من جديد

في لقاء مع فضائيتنا،أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن الحوار هو الحل الوحيد لإنهاء كافة الخلافات مشيرا أنه لاتوجد قوى كردية تؤيد الحرب بين الإخوة منوها عدم قبول فرض الأمر الواقع على الإطلاق.

وجود تقارب في الحوار الكردي – الكردي يضمن العديد من النقاط المشتركة

وأضاف مظلوم عبدي،أن المحادثات الكردية – الكردية بين المجلس الوطني وأحزاب الوحدة الوطنية،توقفت بشكل مؤقت بسبب غياب وفد المجلس الوطني الكردي وممثّل الولايات المتحدة, مشيراً إلى أن المباحثات ما تزال مستمرة على أمل استئنافها خلال الفترة القادمة.

كما تحدث عبدي عن العديد من الأعمال الجيدة التي انجزت خلال المباحثات متضمنة بعض الموضوعات السياسية الخلافية بالإضافة إلى رسم رؤية مشتركة فيما يتعلق بإدارة روج آفا.

ضعف مكافحة داعش سيجعله خطرا كبيراعلى العالم أجمع

وبخصوص خطر مرتزقة داعش على المنطقة، قال القائد العام لقسد: إن داعش لا يزال يشكل خطراً كبيراً حيث يعمد إلى استغلال الظروف الملائمة للظهور من جديد، لذا يجب على التحالف الدولي عدم ارتكاب أخطاء بهذا الشأن لأن ضعف مكافحة داعش سيجعله خطرا كبيرا على العالم أجمع.

حزب العمال الكردستاني قدم 4000 شهيد في روج آفا

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية, تحدث خلال لقائه مع فضائيتنا، أن حزب العمال الكردستاني شارك بالآلاف من مقاتلي الكريلا في معركة كوباني، حيث استشهد أربعة آلاف مقاتل ومقاتلة من الحزب خلال سنوات الحرب.

نعارض الاتفاقية الموقعة بين حكومتي بغداد وهولير القائمة على تهميش أهالي شنكال

وفيما يتعلق بالاتفاقية الموقعة بين الحكومة العراقية وحكومة هولير بخصوص شنكال، أشارمظلوم عبدي، إلى أن الإدارة الذاتية عبرت عن معارضتها لهذه الاتفاقية من خلال تهميش إرادة أهالي شنكال وحقهم في تقرير مصيرهم وإدارة مناطقهم بأنفسهم عبرإدارة ذاتية وقوات عسكرية قائمة على الأرض منذ سنوات , حيث قدموا آلاف الشهداء خلال حربهم ضد مرتزقة داعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى