القاهرة تستضيف قمة لبحث الصراع وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة

تستضيف القاهرة, اليوم, قمة إقليمية دولية لبحث تطورات الصراع في قطاع غزة إضافة إلى فتح ممرات للمساعدات, فيما دخلت أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ أسبوعين.

استضافت القاهرة قمة بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، بهدف تخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وسط مخاوف من اجتياح الجيش الإسرائيلي للقطاع بريا.

وتأتي هذه القمة في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام.

وكان من المقرر أن تستضيف الأردن قمة رباعية في عمّان تضم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن تقرر إلغاؤها على خلفية قصف مستشفى المعمداني في غزة الذي أودى بحياة نحو خمسمئة شخص.

في السياق؛ بدأ صباح اليوم عبور شاحنات تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع فيما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعداداً لعبورها.

ومنذ السابع من تشرين الأول الجاري، اليوم الذي شهدت فيه إسرائيل هجوماً مباغتاً من قبل عناصر حماس المسلحة على بلدات إسرائيلية حدودية، تفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، حيث منعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود وغيرها من المواد الأساسية رداً على الهجوم الأكثر عنفا في تاريخ إسرائيل.

وقُتل أربعة آلاف ومئة وسبعة وثلاثين شخصاً في قطاع غزة منذ بدء الهجوم، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة، فيما أصيب نحو ثلاثة عشرألف وثلاثمئة آخرين. وفي الجانب الإسرائيلي، فإنّ أكثر من ألف وأربعمئة شخص قتلوا وأربعة آلاف وستمئة جرحوا منذ بداية الحرب مع حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

الحرب بين إسرائيل وحماس تتسبب بمقتل 5537 وإصابة 17600 من الطرفين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى