القوات الحكومية تصعد هجماتها ضد مرتزقة تركيا في ريفي إدلب وحماة

صعّدت قوات الحكومة السورية, من هجماتها ضد مرتزقة تركيا في منطقة ما تعرف بـ”خفض التصعيد”, فيما شهدت البادية السورية معارك كر وفر بين مرتزقة داعش والقوات الحكومية رافقتها استهدافات روسية على مثلث حماة – حلب – الرقة.

مع استمرار القصف المتبادل بين طرفي الصراع في منطقة ما تسمى بـ “خفض التصعيد”، زادت قوات الحكومة السورية من حدة هجماتها ضد مرتزقة تركيا في ريفي إدلب وحماة.

ووفقا لوكالة أنباء هاوار، فإنّ قصفا صاروخيا عنيفا استهدف نقاط تمركز المرتزقة في مناطق متفرقة من الزيارة بسهل الغاب شمال غرب حماة، والموزرة ومحيط قوقفين في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

من جهتهم, نفذ المرتزقة قصفاً صاروخياً على المواقع الحكومية في محوري كفرنبل وحزارين بريف إدلب الجنوبي، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هذا واستهدف المرتزقة يوم أمس بالمدافع، مواقع قوات الحكومة في قريتي الدانة والجرادة شمال مدينة معرة النعمان جنوب شرق إدلب.

قصف روسي عنيف يضرب تمركزات مرتزقة داعش في مثلث حماة – حلب – الرقة

البادية السورية بدورها, لم تكن أفضل حالا من الشمال الغربي الخاضع لاحتلال تركيا و مرتزقتها, حيث شهدت المنطقة الواقعة بين حماة – حلب – الرقة اشتباكات عنيفة بين مرتزقة داعش وقوات الحكومة السورية, رافقها تصعيد جوي روسي.

هذا وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقتٍ سابق, إلى أن أجواء البادية السورية، شهدت خلال الأيام الفائتة, غارات مكثفة ضد مناطق انتشار مرتزقة داعش، حيث تتركز هجمات الأخير في كل من بادية الشولا غربي دير الزور, وصولًا إلى بادية البوكمال شرقَها، إضافة إلى منطقة الرصافة في ريف الرقة.

وأسفرت تلك الاشتباكات المستمرة على مدى الأسبوع الماضي, عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية وأربعين جنديا حكوميا, بينهم ضباط وقيادات، بالإضافة إلى جرح العشرات منهم، فضلًا عن فقدان الاتصال بأكثر من خمسين عنصرا أثناء حملات التمشيط، فيما بلغ عدد قتلى المرتزقة نحو اثنين وعشرين, وفق ما ذكرت هاوار للأنباء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى