القوات الحكومية تمنع الأهالي والمرضى والطلاب من الدخول والخروج عبر معبر التايهة في منبج

تواصل القوات الحكومية فرض حصارها على مقاطعة الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة، كما تمنع دخول وخروج المدنيين من معبر التايهة الذي يربط منطقة منبج مع الداخل السوري، فيما تواصل قوى الأمن الداخلي فرض طوق أمني على القوات الحكومية في مدينتي قامشلو والحسكة.

ضمن استفزازت وممارسات التضييق على الأهالي تمنع قوات الحكومة السورية عبور سكان مناطق شمال وشرق سوريا، من المعابر التي تربط تلك المناطق مع الداخل السوري، كما تستمر بفرض حصارها على مقاطعة الشهباء التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة، فضلا عن سكانها الأصليين.

وفي سياق ذلك تمنع عناصر القوات الحكومية على حاجز التايهة بمنبج، دخول المدنيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بما فيهم المرضى والطلاب وحتى الحالات الإنسانية.

وتربط مناطق شمال وشرق سوريا مع مناطق سيطرة القوات الحكومة في الداخل السوري، ثلاث معابر رئيسة، ويشهد معبرا التايهة في منبج والطبقة، حركة نشطة من حيث نقل البضائع والمدنيين والطلاب والمرضى والحالات الإنسانية ذهابا وإيابا، إلا أن القوات الحكومية، تختلق العراقيل أمام المدنيين، كما تمنع في غالب الأحيان دخول الأهالي إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.

منذ أكثر من شهرين.. القوات الحكومية تواصل فرض حصارها على مهجري عفرين في الشهباء

على الجانب الآخر تواصل القوات الحكومية منذ أكثر من شهرين فرض حصارها على مقاطعة الشهباء، وتمنع دخول المحروقات ووقود التدفئة والمواد الأساسية إلى تلك المنطقة، التي يتوزع في قراها وبلداتها فضلا عن خمسة مخيمات، عشرات الآلاف من المهجرين قسرا من منطقة عفرين المحتلة، إضافة إلى سكان المقاطعة الأصليين.

قوى الأمن الداخلي تفرض طوقا أمنيا على القوات الحكومية في قامشلو والحسكة

وعلى إثره تفرض قوى الأمن الداخلي الأساييش منذ نحو أسبوعين طوقا أمنيا على المربعيين الأمنيين للقوات الحكومية في مدينتي قامشلو والحسكة ، والذي أعقب التوتر الأمني الذي اختلقه مسلحو الدفاع الوطني الموالون للقوات الحكومية في مدينة قامشلو.

وكانت مصادر في الإدارة الذاتية قد أكدت أن الطوق الأمني على القوات الحكومية في المدينتين سيتواصل حتى فك الحصار عن الشهباء، وكف القوات الحكومية عن خلق العراقيل والتضييق على الأهالي على المعابر، فضلاً عن حيي الشيخ مقصود والأشرفية، بمدينة حلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى