القوات الحكومية تواصل قصف مواقع فصائل المعارضة في أرياف إدلب وحماة وحلب

تواصل قوات الحكومة السورية قصفها المدفعي والصاروخي على مواقع مرتزقة الاحتلال التركي في أرياف حماة وإدلب وحلب .وفي البادية قتل نحو اثنين وثلاثين عنصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها على يد مرتزقة داعش

تشهد مناطق وأرياف ما تسمى “خفض التصعيد” قصفاً متواصلاً وتصعيداً عسكرياً وجوياً من قبل الطيران الروسي وقوات الحكومة السورية والمجموعات الموالية لها, حيث أشارت مصادر إعلامية إلى أن القوات الحكومية المتمركرة في معسكر جورين بريف حماة الشمالي قصفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ تحصينات مرتزقة الاحتلال التركي في قرية وزيزون الواقعة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي,ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بليغة.

كما طال القصف مواقع المرتزقة في كل من قرى وبلدات الفطيرة وعين لاروز والبارة وحرش بينين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وبلدتي الأتارب، وكفرعمة الواقعتين بريف حلب الغربي.

وفي سياق آخر استهدف مرتزقة الاحتلال التركي مواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية على محاور معسكر جورين وحاجز الخيم غربي حماة.

“الطيران الحربي الروسي يواصل تصعيد القصف الجوي على مناطق “خفض التصعيد

وفيما يتعلق بالقصف الروسي لمناطق ما تسمى بخفض التصعيد, أكد المرصد السوري أن المقاتلات الروسية نفذت غارات جوية على محيط كل من قرى مشون و كنصفرة ومرعيان والفطيرة ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وكانت الطائرات الحربية الروسية قد قصفت مناطق في إحسم ومرعيان وبلدة البارة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة شخص بجراح على الأقل، بالإضافة لأضرار مادية

داعش يقتل 32 عنصراً حكومياً وإيرانياً خلال شهر واحد في البادية السورية

وعلى الرغم من الحملات الأمنية والقصف الروسي الجوي المكثف على مواقع مرتزقة داعش فقد كشفت إحصائية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن داعش قتل اثنين وثلاثين عنصراً من قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لإيران ضمن البادية السورية بينهم قيادي إيراني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى