قصف متبادل بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة الاحتلال التركي بريف إدلب الجنوبي

شهدت منطقة ماتسمى “خفض التصعيد” قصفا متبادلا بين قوات الحكومة السورية ومرتزقة الاحتلال التركي, تزامن ذلك مع دخول رتل عسكري تركي جديد إلى المنطقة ضم آليات ومعدات لوجستية.

لايكاد يخلو يوم في منطقة ما تسمى بـ ” خفض التصعيد”, من التصعيد, حيث تتعرض المواقع العسكرية لقوات الحكومة السورية ونقاط تمركز مرتزقة الاحتلال التركي للقصف..

صباح اليوم, عاودت قوات الحكومة السورية, قصفها الصاروخي على مناطق في احسم والبارة والفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل في جبل الزاوية, قابل ذلك قصف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي للمواقع الحكومية في كل من حزارين وكفرنبل والملاجقة جنوب إدلب بعد هدوء حذر دام ساعات.

“قوات الاحتلال التركي تستقدم المزيد من الأرتال العسكرية إلى منطقة ” خفض التصعيد

يأتي ذلك بالتزامن مع دخول رتل عسكري جديد للاحتلال التركي نحو الأراضي السورية المحتلة، ضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية، دخلت عبر معبر كفرلوسين الحدودي متجهةً نحو نقاط الاحتلال ضمن منطقة ماتسمى “خفض التصعيد”.

هذا وقد وقعت عدة انفجارات , مساء الجمعة , نتيجة هجوم طائرات مسيرة يرجح أنها تابعة لمرتزقة الاحتلال التركي على مواقع قوات الحكومة السورية في قريتي كفربطيخ وداديخ بمحيط بلدة معردبسة في ريف إدلب الشرقي دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

المرصد: العثورعلى جثة شاب مقتولاً بعدة طلقات نارية على الحدود السورية – التركية

وفي سياق آخر, قال المرصد السوري إنه تم العثورعلى جثة شاب في العقد الثالث من العمر مقتولاً بعدة طلقات نارية, في الأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين منطقتي حارم وسلقين, قرب الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال غرب إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى