بدورها كشفت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي حصيلة الهجمات التي طالت عشرة حواجز أمنية لها على مداخل مدن قامشلو وعامودا وكوباني، أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر، وشددت القيادة العامة لقوى الامن على أنّ هذه الاستهدافات لحواجزهم ليست إلا لفتح الطريق أمام الخلايا النائمة الإرهابية والمجموعات الإجرامية لتتحرك بسهولة وتنشر الفوضى في أيام أعياد الميلاد ورأس السنة.
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً اليوم حول حصيلة الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي استهدفت البنى التحتية والمرافق والمنشآت العامة من مصانع ومعامل ومستشفيات ونقاط أمنية، وهو ما أدى لارتقاء عدد من المدنيين إلى مرتبة الشهادة وإصابة آخرين.
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي: إصابة 3 عناصر بالهجمات الهمجية للاحتلال التركي
وجاء في البيان، أنّ هذه الاستهدافات الهمجية ترتقي لمستوى جرائم حرب وضد الإنسانية، إضافة إلى استهداف نقاط أمنية في مختلف مناطق شمال وشرق وسوريا.
قوى الأمن الداخلي: استهداف النقاط الأمنية يأتي لفتح الطريق أمام المرتزقة لبث الفوضى
وشدد المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي، بأنّ هذه الاستهدافات محاولة من قبل الاحتلال التركي لبث الفوضى وعدم الاستقرار من قبل خلاياها النائمة ومرتزقة داعش والمجموعات الإرهابية، خاصة مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد.
القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي تعاهد شعوب المنطقة ببذل الجهود لحمايتهم وأمنهم واستقرارهم
وعاهدت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي شعوب إقليم شمال وشرق سوريا بالاستمرار بالعمل على تأمين الأمن والاستقرار للمنطقة وبذل الغالي في سبيل تحقيق ذلك.
