القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة تؤكد دعمها للثورة في ميانمار

حيّت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، نضال ثوار ميانمار, مشددة على وجوب تحويل قيم الحرية التي يمثلونها معاً إلى طراز للحياة، وأكدت أنه بطليعة القائد عبد الله أوجلان، ومع ثورة روج آفا بطليعة المرأة، اكتسبت الثورة الديمقراطية للشعوب الفرصة لتعريف نفسها.

وجّهت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة رسالة دعم إلى الثوار في ميانمار , حييت فيها نضالهم ضد النظام الحاكم في البلاد, وأشارت أن أنظمة الدولة والسلطة تهاجم الشعوب بطرق فاشية ووحشية للحيلولة دون قيام الشعوب في بناء ربيعها الحر ويحاولون إعاقة النضال من أجل الحرية.

وأكدت الرسالة أنّ منظور وبراديغما القائد أوجلان المتمثل بالحضارة الديمقراطية وتنظيم الإدارة الذاتية الذي يقوم على الإرادة والتمثيل المشترك للجنسين بعيداً عن أدوات السلطة مثل الدولة ،والذي يستند على أساس نموذج الكونفدرالية الديمقراطية، لديه القدرة على حل كافة القضايا المتعلقة بالحرية للقرن الحادي والعشرين.

القيادة العامة أوضحت أن القوى الرأسمالية تسعى لتحويل أراضي الشعوب المضطهدة إلى ساحاتٍ للحرب، ليتمكنوا من إعاقة التطورات الديمقراطية من ناحية ومن ناحية أخرى يستغلونها كأدوات للتسوية وعقد اتفاقيات جديدة مع الدول المهيمنة.

مؤكدة أنه بطليعة القائد عبد الله أوجلان، ومع ثورة روج آفا بطليعة المرأة، اكتسبت الثورة الديمقراطية للشعوب الفرصة لتعريف نفسها

وتابعت” إن القوى الهيمنة الرأسمالية والدول الإقليمية التي عارضت ثورتنا، تشن بلا هوادة هجمات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي”, لافتة أنه مع خيار الحياة المشتركة للشعوب والذي نعرّفه بـ “الأمة الديمقراطية”، فقد تم خطو الخطوات اللازمة لتحقيق هذا النموذج.

وسلطت الرسالة الضوء على أن الطغمة العسكرية الفاشية تحاول قمع الديناميكيات الديمقراطية كون شعب ميانمار ذو معرفة ثورية ولديه الفرصة لنشر الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء المنطقة والعالم.

كما استنكرت صمت العالم ضد القمع والحرب القذرة والاعتداءات غير المشروعة التي تقوم بها الطغمة العسكرية الفاشية ضد شعب ميانمار وثواره , مشددة عليهم صد هذه الهجمات وحماية حقوقهم المشروعة وفقاً لمبدأ “الدفاع الذاتي”.

وأبدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة استعدادها لتقديم ما أمكن من مساعدة ودعم وأضافت: “نحن قوات الدفاع، سنُنَظّم قوة نضال الشعب من خلال استراتيجية “حرب الشعب الثورية”، مع الخبرة التكتيكية التي ستقضي على تقنيات العدو”, مشددة على وجوب تحويل قيم الحرية التي يمثلونها معاً إلى طراز للحياة.

واختتمت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة رسالتها بالتأكيد بأن ثورة ميانمار ستتحول إلى ثورة إقليمية وعالمية، وستدحر الطغمة الفاشية وأي شكل من أشكال الأنظمة الديكتاتورية..

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى