باركت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، القائد عبد الله أوجلان وجميع الشعوب الداعية إلى الحرية، بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز، ودعت أهالي شمال وشرق سوريا إلى مساندة المقاتلين والاستعداد للحرب في مواجهة هجمات الاحتلال التركي كما هنأت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب هذه المناسبة وعبرت عن ثقتها بانها مستمرة في تحقيق الانجازات عبر النضال الذي سيستمر لسنواتٍ قادمة.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بمناسبة الذكرى النسوية العاشرة لثورة 19 تموز، بياناً إلى الرأي العام استهلته بتقديم التهنئة للقائد عبد الله أوجلان والشهداء وجرحى الثورة ومقاومي السجون وعوائل الشهداء وشعوب شمال وشرق سوريا، وجميع الشعوب الداعية للحرية، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لثورة روج آفا.
وشدد البيان إنّ ثورة 19 تموز، عبّرت عن صرخة النساء والشبيبة والمجتمع بأسره ضد الاحتلال والاستعمار والظلم وعدم المساواة في القرن الـ 21″،وأكدت أنّ ثورة 19 تموز التي ترتكز على التاريخ المقاوم للشعب الكردي هي تعبيرٌ عن المطالبة والإصرار على حرية الشعوب، وقد أسست هذه الثورة التي قادتها المرأة على أراضي شمال وشرق سوريا حياةً جديدةً.
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة: نظّم القائد أوجلان شعب روج آفاي كردستان بجهدٍ ونضالٍ لا مثيل لهما
وأضافت لقد وجدت الانتفاضات الكردية غير المكتملة طريق الانتصار في ضوء أفكار القائد عبد الله اوجلان، ورُفع علم الاستقلال وبالثقة والإيمان بفكرة الأمة الديمقراطية من كوباني وحتّى عفرين، ومن ديرك وحتّى قامشلو، وتم تعزيز المقاومة خلال هذه السنوات العشر.
وتوجهت بحديثها إلى شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، نوهت فيه إلى أن المنطقة لربما تشهد ظروفا صعبة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي بيد أنها تتعرض إبادةٍ يومية تهدف للقضاء على هذه الثورة لذا علينا في مثل هذه المرحلة وضع جميع مشاكلنا جانباً وأن تتّحد كافة المكونات وتلتف حول ثورتها وتخزن المؤن في مواجهة الهجمات الاحتلالية وتتمركز في الأنفاق لمساعدة مقاتليها والاستعداد للحرب.
وحدات حماية الشعب: سنزيد إنجازاتنا بنضالنا الذي سيستمر لسنواتٍ قادمة
وفي نفس السياق أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً إلى الرأي العام هنأت من خلاله القائد أوجلان والشهداء وشعوب المنطقة والقوات المدافعة عنها والبشرية جمعاء لهذه المناسبة .
ونوه البيان ان ثورة روج افا وصلت إلى ما هو أبعد من التوقعات، وحققت خلال أعوامها الأولى الطابع الأممي وكسبته وانضمّ المئات من الشبيبة دعاة الحرية والمناضلين من دول العالم إلى صفوف وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.
واكد البيان انه وعلى الرغم من هذه التطورات التي تم تحقيقها خلال السنوات العشر للثورة أصبحت هذه المنجزات هدفاً للدولة التركية المحتلة والقوى التي لا تريد بناء حياةٍ سلمية مستقرّة في المنطقة .
وفي ختام بيانها اكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب انها ستفي بعهد نصرة الحرية الذي قطعته لشعوب شمال وشرق سوريا وتديم امل الانسانسة بثورة روج افا.
