باحثة إعلامية: هناك أسباب عدة للعزلة أبرزها دور القائد في حل الأزمات العالقة في المنطقة

أبرزت الكاتبة والباحثة الإعلامية، أمل محي الدين الكردي أسباب عدّة لفرض العزلة على القائد عبدالله أوجلان، لافتة أنّ السبب الرئيسي للعزلة هو الدور الذي يلعبه القائد بحل الأزمات العالقة بشكل سلمي وديمقراطي، وقالت: العزلة متعلقة بشكل مباشر بالقضية الكردية في عموم كردستان.

اعترف الاحتلال التركي بإنّ القائد عبد الله أوجلان معفي من قانون “الحق في الأمل”، في الثلاثين من آب المنصرم، وهو الذي يعني تهيئة الظروف لمن حُكم عليهم بالسجن المؤبد والجرائم المشددة للإفراج عنهم يوماً ما.

وظهر هذا الحق لأول مرة في سبعينات القرن الماضي في أوروبا، في ألمانيا تحديداً، وذلك في وقت ألغت فيه بعض الدول الأعضاء في مجلس أوروبا عقوبة الإعدام واستبدلتها بالسجن المؤبد.

وفي حديثها لوكالة فرات للأنباء، شددت الكاتبة والباحثة الإعلامية، أمل محي الدين الكردي، أنّ العزلة المشددة على القائد أوجلان متعلقة بشكل مباشر بالقضية الكردية، ليس في تركيا فحسب بل في عموم كردستان والشرق الأوسط.

باحثة إعلامية: السبب الرئيسي للعزلة هو الدور الذي يلعبه القائد عبدالله أوجلان في هذه المرحلة

وفي خضم حديثها أكدت أمل، أنّ السبب الرئيسي للعزلة هو الدور الذي يلعبه القائد عبدالله أوجلان في هذه المرحلة، منذ بداية الثورة حيث طالب أوجلان بحل الأزمات العالقة بشكل سلمي وديمقراطي، وهذا الحل يؤثر على باقي أجزاء كردستان، والقضية الكردية في كردستان موجودة في قلب الشرق الأوسط.

ولفتت أنّ العزلة تخالف بالأساس حقوق المعتقلين الثابتة في القوانين الدولية واللوائح الحقوقية ولا تمتلك أيّ سند أو مسوّغ قانوني ومخالفة قانونية يلزم للمجتمع الدولي ومنه الاتحاد الأوروبي بقدر تعلق الأمر بالمحددات والمبادئ الإنسانية القانونية التنبيه على وجوب إلغاء تلك التوجهات والعمل بحدود القانون ومقررات لوائحه الحقوقية الإنسانية.

باحثة إعلامية: الانسداد بحل القضة الكردية سببه نكث تركيا لعهدها

وعن استمرار الانسداد في حل القضية الكردية، ذكرت الكاتبة والباحثة الإعلامية، الاتفاقية التي وقعت في عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين القاضية بوقف العمليات القتالية المستمرة منذ ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين بين الطرفين، وتعليق هجمات حزب العمال الكردستاني اعتباراً من آذار ألفين وثلاثة عشر مقابل أن تقوم الحكومة التركية بالإفراج التدريجي عن آلاف المقاتلين ونشطاء الحزب والاعتراف بالهوية الكردية، ولكن ” سرعان ما وصلنا إلى حالة انسداد بسبب نكث تركيا لعهدها واللجوء إلى القتال”.

محامو القائد عبدالله أوجلان يقدمون طلبا إلى نيابة بورصة وإدارة سجن إمرالي للقاء موكلهم

من جانب آخر يواصل محامو القائد عبدالله أوجلان نضالهم القاوني في مواجهة العزلة المفروضة عليه حيث تقدموا اليوم بطلب إلى النيابة العامة في مدينة بورصة التركية ومديرية سجن إمرالي من أجل اللقاء بموكلهم.

حيث تتعمد سلطات الفاشية التركية رفض كافة الطلبات المقدمة من قبل محامي وذوي القائد أو تركها معلقة دون رد بذريعة وجود عقوبات انضباطية بحقه .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى