أوضح الكاتب الكردي، منان جعفر، أنه لا يمكن اعتبار الحزب الديمقراطي الكردستاني على أنه قوى كردستانية بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أنه أصبح يربط مصيره مع المحتل التركي مما يجعله أكثر خطر من العدو نفسه و كما استنكر مواطنون من شمال وشرق سوريا فساد الحزب الديمقراطي لقوت الشعب في جنوب كردستان.
يتخذ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي خطوات لتمهيد الطريق وفتحه أمام جيشه المحتل في شن هجمات على جنوب كردستان وحركة التحرر الكردستانية في مناطق الدفاع المشروع.
وفي سياق ردود الفعل الرافضة لتلك لسياسات ، نوه الكاتب، منان جعفر، إلى أن تحركات الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي منذ العام المنصرم في شن الهجمات، يوضح مدى العلاقة العميقة والاستراتيجية بينهما لمحاولاتهم الفاشلة في سبيل أنهاء حركة التحرر الكردستانية.
مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار الحزب الديمقراطي الكردستاني على أنه قوى كردستانية بأي شكل من الأشكال , بل حركة دخلت إلى خط الخيانة ضد شعبها وأن ربط مصيره مع المحتل التركي يجعله أخطر من العدو ذاته.
منان جعفر أضاف أن ثورة حركة التحرر الكردستانية حرية هي ثورة شعبية ومشروعة على أساس فكر وفلسفة القائد عبدالله اوجلان، فلولا نضالها لما تمكنا حتى التحدث عن الشعب الكردي ومكتسابته, مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يعمل إلا من أجل مصالحه العائلية الاقتصادية مع تركيا، ويهمش جميع مطالب وآمال شعوب كردستان, مضيفاً أنه لا يحق لأحد اللعب بنضال وقدر الكرد.
مواطنون كرد: ما يشهده إقليم جنوب كردستان من أزمات اقتصادية هي نتيجة الفساد الذي ينخر في الحكم والسلطة
في السياق ذاته, استنكر مواطنون من شمال وشرق سوريا سرقة الاسرة الحاكمة في جنوب كردستان أموال الشعب الكردي وإيداعها بالبنوك الأجنبية على خلفية كشف تقارير إعلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ثراء وبذخ الحكام في عائلة البرزاني , فيما يعيش الشعب حالة من الفقر، مشددين على ضرورة انتفاض الشعب في وجهها.
كما أكد المواطنون أن ما يشهده جنوب كردستان من أزمات اقتصادية هي نتيجة الفساد الذي ينخر في الحكم والسلطة والمؤسسات واستفادة فئة قليلة من خيرات جنوب كردستان , مشيرين إلى أن الهجرة التي يشهدها جنوب كردستان، وحالة الفقر التي يعيشها الشعب تعود لسياسات ديكتاتورية وذهنية سلطوية تجعلها تسخر جميع الموارد لصالحها وعوائلها على حساب قوت الشعب الكردي.
