الكاظمي في واشنطن.. أهداف عدة اقتصادية وسياسية

وصل اليوم رئيس الوزراء العراقي , مصطفى الكاظمي مع الوفد المرافق له إلى العاصمة الأمريكية واشنطن, في زيارة من المتوقع أن تشهد سلسلة من اللقاءات ترتكز على الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

جدول أعمال مزدحم يميز الزيارة المهمة التي يبدأها اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للعاصمة الأميركية، وينتظر أن يجتمع فيها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالبيت الأبيض مساء الخميس، إضافة لعقد جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد والتي بدأت اليوم.

طبيعة الوفد العراقي تدل على إرادة حكومية لتجاوز الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ آذار الماضي بفعل انخفاض أسعار النفط, كما أن العراق بحاجة إلى مساندة واشنطن في التصدي لجائحة كورونا ,

وزير خارجية الولايات المتحدة , مايك بومبيو أكد خلال المؤتمر الصحفي اليوم مع نظيره العراقي , فؤاد حسين أن بلاده ستقدم دعماً مالياً بقيمة مئتي مليون دولار لبغداد في الفترة القادمة, كما شدد على دعم الحكومة العراقية في إجراء انتخابات مبكرة ليكون العراق خاليا من الفساد مشيراً إلى أن الميليشيات هناك تهدد استقرار البلاد.

من جهته قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن القرار العراقي يجب أن يكون بيد العراقيين، وإن بلاده تريد علاقات طبيعية مع دول الجوار دون التدخل في شؤونها.

هذا ويمثل مستقبل الوجود العسكري الأميركي في العراق واستكمال انسحاب الجنود الأمريكيين جوهر ملفات الزيارة التي اعتبرها خبراء أميركيون ستتخطى في نطاقها علاقات الدولتين، لتشمل ملفات إقليمية مهمة خاصة تتعلق بالمواجهة الأميركية الإيرانية في العراق ومنطقة الخليج بالإضافة للاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية.

وتأتي زيارة الكاظمي لواشنطن بعد أسابيع من زيارة مهمة قام بها لطهران، التقى خلالها المرشد علي خامنئي.

هذا ومن المقرر أن يعقد, مصطفى الكاظمي لقاءات مع عدد من كبار الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول إعمار العراق , وتوقيع عقود على مستوى الغاز والنفط والكهرباء، بحضور الوزراء المختصين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى