أكد أبناء المكونين العربي والكردي في إقليم الفرات أن الثورة في شمال وشرق سوريا جعلتهم نسيجاً متكاملاً، مشيرين أنه على الرغم من الهجمات التي تتعرض لها المنطقة يبقى مشروع الإدارة الذاتية الحل الأمثل لضمان حقوق جميع المكونات.
تعتبر ثورة شمال وشرق سوريا بداية النهاية للظلام الذي كان يخيم على الشعب على اختلاف مكوناته، إذ احتضنت هذه الثورة كل المكونات وكسرت حاجز القومية والطائفية الذي استغلته حكومة دمشق وحاولت من خلاله زرع الفتنة بين المكونات.
في هذا السياق , قال الشاعر عبد الرحيم الحجي لوكالة هاوار إلى أن الثورة في سوريا جعلتهم يكسرون القيود المفروضة عليهم بفعل الأنظمة الفاشية التي حكمتهم، مؤكدا بأن الشعب يعيشون الآن بأمن وأمان في ظل مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية.
من جانبه أكد المواطن مضحي المضحي بأن جميع المكونات يعيشون منذ مئات السنين كأخوة على هذه الأرض رغم المحاولات الكثيرة للتفرقة بينهم , مضيفا بأن غايات هذه الجهات سياسية كانت لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وجر الشعب نحو الهلاك.
بدوره , أكد الإداري في مجلس ناحية صرين جنوب مدينة كوباني، وليد كوسا، أنه بعد الثورة التي قامت في شمال وشرق سوريا أصبح شعب المنطقة نسيجاً متكاملاً، مضيفا أنه رغم العوائق الكثيرة والحصارالمفروض على المنطقة تبقى الإدارة الذاتية هي الحل الأمثل لضمان حقوق جميع المكونات.
