الكرملين: النزاعات الإقليمية أخذت حيزا هاما من اللقاء بين بوتين وأردوغان

أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف بعد القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي أردوغان أن الطرفين شددا على التزاماتهما بالاتفاقيات المبرمة بشأن ضرورة إخلاء إدلب مما أسماه العناصر الإرهابية.

يبدو أن الحال سيبقى على ما هو عليه أقلها في الوقت الراهن .. هذا ما تشير إليه نتائج الاجتماع الأخير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي أردوغان.

فبعد عام ونصف منذ اللقاء الأخير بينهما عاود بوتين لقاءه أردوغان في منتجع سوتشي على البحر الاسود لقاء سبقه ضربات عدة من الطرفين بدأتها روسيا بقصف هو الأول من نوعه على مناطق تخضع للاحتلال التركي أسفرت عن مقتل أحد عشر مرتزقا لترد عليها أنقرة باستهدافها بصاروخ مضاد للطائرات مروحية روسية دون أن تتمكن من إصابتها.

 

الكرملين: الرئيسان أكدا على ضرورة تطبيق اتفاق “خفض التصعيد” في إدلب

وفي أول تصريح بعد اللقاء، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، للصحافيين، أن النزاعات الإقليمية، منها أزمات سوريا وليبيا اتخذت مكانة ملموسة ضمن أجندة المحادثات التي جرت بين الرئيسين، مشيراً إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تطبيق اتفاقاتهما بخصوص إخلاء مدينة ادلب من المرتزقة, رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل عن المحادثات خصوصاً بشأن الملف السوري.

بالمقابل، كشفت وسائل إعلام تركية، أن أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشاريع المستقبلية المشتركة بين البلدين والتي تتعلق بمجالات مختلفة منها العسكرية والاقتصادية والصناعية.

ورغم خلافات البلدين على ملفات عديدة إلا أن أنقرة أقامت مع روسيا تعاوناً وثيقاً في مجالات الطاقة والسياحة والدفاع حيث اشترت ، العضو في حلف شمال الأطلسي، بطاريات الصواريخ الدفاعية الروسية إس-أربعمئة مما تسبب في فرض عقوبات على صناعاتها الدفاعية من جانب واشنطن التي حذرت من اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد أنقرة إذا اشترت المزيد من المعدات العسكرية الروسية إلا أن أردوغان لفت الأنظار الأسبوع الماضي بشأن نية بلاده الحصول على دفعة ثانية من الصواريخ الروسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى