الكشف عن أسماء أخرى لمرتزقة داعش والنصرة ضمن مرتزقة “الوطني السوري”

ظهرت من جديد أسماء بعض مرتزقة داعش والنصرة في سري كانيه المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها ، ضمن مرتزقة ما يسمى”الجيش الوطني السوري”.

كثرت الوثائق التي تؤكد بأن مرتزقة داعش، والنصرة شاركوا إلى جانب الاحتلال التركي في غزوهم لشمال وشرق سوريا، وأن عدداً منهم الآن موجودون في المناطق المحتلة ومنها كري سبي – تل أبيض.
ومن بين هؤلاء، المرتزق فيصل الصايل، من أهالي قرية الأربعين، غرب ناحية تل تمر، وكان أحد قادة الصف الأول ضمن مرتزقة داعش، في منطقة المناجير، ومبروكة. وبعد تحرير المنطقة من المرتزقة، توجّه إلى الرقة، وانقطعت أخباره هناك، حسب المعلومات.
وبعد الغزو التركي شوهد الصايل حسب المصادر، ضمن عناصر مرتزقة مايسمى “الجيش الوطني السوري”، أثناء هجماتهم على سري كانيه، وهو موجود حاليا ًفي مركز قرية المناجير، في اللواء الخامس عشر ويسكن منزل صالح المعيوف.
أما المرتزق سليمان حسكو الجدعان فهو أحد مؤسسي مايسمى الجيش الحر في كري سبي / تل أبيض، وأقدم على نهب القمح والشعير من صوامع بلدة تل حلف، وتل أرقم التابعة لسري كانيه.
وعن المرتزق عدنان عبيد الصايل الملقب بـ “أبي عدي”، من أهالي قرية الأربعين بريف سري كانيه،فقد كان مرتزقاً في صفوف داعش،و بعد تحرير المنطقة , هرب إلى الرقة وعاد بعد الغزو التركي مع مرتزقة الوطني السوري.
أما محمد حسين العلي وهو من سكان قرية الرزازة في جنوب سري كانيه، انضم لكتيبة صدام عبيد الحلو التابعة لما يسمى الجيش الحر، ثم انضم إلى النصرة، وشارك معهم في عدة اشتباكات، وخاصة في منطقة عاليا جنوب سري كانيه، وشوهد بعد ذلك مع مرتزقة الوطني السوري في حي الصناعة.
أنس عبد الله السيدو من سكان قرية الدويرة التابعة لمحافظة السويداء، انضم لمرتزقة النصرة في سري كانيه، وكان من بين الذين أقدموا على سرقة القمح والشعير من صوامع المنطقة.
جاسم محمد خلف الرشو انضم للمرتزقة في بداية ألفين واثني عشر في سري كانيه، هو ومجموعة من أقربائه, ثم بايعوا النصرة، وانتقل إلى منطقة عاليا، واتخذ مع المرتزقة من صوامعها معقلاً لهم.
محمد جاسم المحمد الخلف الرشو بايع داعش هو وكل أخوته , وشاركوا في معارك عديدة ضد قوات قسد أثناء العمليات العسكرية في الشدادي جنوب الحسكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى