الكشف عن برقية دبلوماسية سرية تتضمن أسماء معارضين وشركات ومؤسسات تركية في موزمبيق

كشف موقع” نورديك مونيتور” السويدي، عن وثيقة دبلوماسية سرية موجهة من السفارة التركية في موزمبيق الى مقر وزارة الخارجية بأنقرة، حيث تضمنت أسماء اثنين وثلاثين معارضا للنظام التركي بالإضافة إلى شركات ومؤسسات يديرها مواطنون أتراك في البلد الإفريقي.

تتواصل التقارير والوثائق السرية التي تكشف تورط السفارات والمنظمات تحت الشعارات الاغاثية والخيرية والدينية التابعة للنظام التركي حول العالم بالعديد من الأنشطة الاستخباراتية الداعمة لحزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان … فمن فرنسا الى النمسا وصولا الى القارة الافريقية وتحديدا في موزمبيق، حيث كشف موقع” نورديك مونيتور” السويدي، عن وثيقة دبلوماسية سرية تعود الى عام ألفين وستة عشر موجهة من السفارة التركية في “مابوتو” الى وزارة الخارجية بأنقرة.

حيث تضمنت الوثيقة أسماء اثنين وثلاثين معارضاً للنظام التركي بالاضافة الى شركات ومؤسسات يديرها مواطنون اتراك في خرق واضح للاتفاقيات الدولية.

وأكد الموقع السويدي، أن البرقية السرية، أرسلت في عهد أيلين تاشان، أول سفيرة تركية لدى موزمبيق، مضيفا، ان الاشخاص المذكورين في الوثيقة ، يتبعون جماعة فتح الله غولن، والتي تصنفها الدولة التركية جماعة ارهابية بعد اتهامها بالوقوف وراء محاولة الانقلاب المزعومة عام ألفين وستة عشر.

وأشارالموقع، أن الهدف من إرسال هذه الأسماء الى وزارة الخارجية التركية، يتمثل في إلغاء جوازات سفر المعارضين والحد من تحركاتهم داخل تلك الدول تمهيدا لترحيلهم، بالاضافة الى إنهاء صلاحية جوازات السفر الخاصة بهم ومن ثم إعتقالهم.

كما تحدث موقع “نورديك مونيتور” السويدي، عن الأساليب المتعددة التي يلجأ اليها النظام التركي لقمع معارضيه في الخارج من خلال استخدام السفارات وتحويلها الى أفرع امنية واستخباراتية للتجسس على المواطنين الاتراك، والذي برز بشكل كبير عبر الوثيقة الدبلوماسية السرية وفق تأكيدات الموقع السويدي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى