الليرة التركية تغرق وأردوغان يجذف في دعم المرتزقة خارج البلاد

يستمر هبوط الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار الأميركي، في الوقت الذي يدافع فيه رئيس النظام التركي،أردوغان، عن سعيه لخفض أسعار الفائدة، مدعياً أنها من أجل “تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل”.

أمام الانهيار الكبير لليرة التركية وتهاوي الاقتصاد في بلاد يسوده استياء شعبي كبير ضد سياسات العدالة التنمية الحزب الحاكم للبلاد ليطيل رئيس النظام التركي راسه من نافذة هذه الازمات ويصرح بأن تركيا تخلت عن السياسات القديمة القائمة على تكاليف الاقتراض المرتفعة، والعملة القوية باسم تباطؤ التضخم، وبدلاً من ذلك تحولت إلى نظام جديد يعطي الأولوية لزيادة الاستثمارات والصادرات وخلق فرص عمل قوية.

ويأتي ذلك، بينما تتحدث معظم البنوك المركزية عن تشديد السياسة النقدية، حيث يغذي التعافي العالمي ارتفاع الأسعار، إلا أن قرار تركيا جاء معاكساً بعدما قامت بخفض أسعار الفائدة 4 نقاط مئوية منذ أيلول/سبتمبر، وهو ما أربك الأسواق وأحبط المستثمرين الذين يشكون من أن سياستها النقدية أصبحت متقلبة وغير متوقعة على نحو متزايد.

وأدى تعهد أردوغان بمضاعفة مساعيه الأخيرة لخفض تكلفة التمويل إلى انخفاض الليرة بعد إغلاق الأسواق التركية، حيث تراجعت بنسبة 2.1% مقابل الدولار وتم تداولها على انخفاض بنسبة 0.9% عند للدولار.

وادعى أردوغان خلال خطابه، بأن هناك “لعبة” يتم لعبها ضد تركيا من قبل أولئك الذين يستخدمون أسعار الفائدة وسعر صرف العملة والتضخم.

الى ذلك هنام استياء في اوساط المعارضة التي تبين بدل دعم الشعب التركي يتم دعم المرتزقة وداعش خارج البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى