الليرة التركية في انحدار.. ومخاوف بشأن احتياطيات المركزي

تواصل الليرة التركية انخفاضها يوما بعد يوم فيما قال رئيس بلدية ميردين الكبرى وعضو حزب الشعوب الديمقراطي أحمد تُرك، إن خزانة البلدية عندما تسلمها وصي حزب العدالة والتنمية كان بها ثلاثة وتسعون مليون ليرة تركية ولكنه تسلمها الآن مدانة بمبلغ ستمئة وعشرين مليونا

تراجعت الليرة التركية بنسبة وصلت إلى اثنين في المئة يوم أمس متخلية عن مكاسب حققتها في اليوم السابق، مع تجدد المخاوف بشأن احتياطيات البنك المركزي، مما أثار تساؤلات حول قدرة البلاد على تحمل موجة بيع أخرى في السوق.

وهبطت العملة التركية إلى أكثر من خمسة فاصلة خمسة وثمانين مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أكتوبر.
وفقدت الليرة نحو أربعين بالمئة من قيمتها في عام ألفين وثمانية عشر بسبب مخاوف من التحول المتزايد للأتراك نحو العملات الأجنبية وتدهور العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة فضلا عن سياسات أردوغان المالية.

حزب أردوغان يُخَلِّف ديونًا بـ620 مليون ليرة ببلدية ميردين

في السياق قال رئيس بلدية ميردين الكبرى، عضو حزب الشعوب الديمقراطي ، أحمد تُرك : “عندما أبعدتني حكومة حزب العدالة والتنمية عن رئاسة بلدية ميردين في عام ألفين وستة عشر وعينت عليها وصيًا قضائيًّا كان في خزانة البلدية ثلاثة وتسعون مليون ليرة نقدية، وتسلمتُها الآن وعليها ديون بمبلغ ستمئة وعشرين مليونا، هذا شيء جنوني لا يستوعبه العقل، كيف يمكن أن تكون ستمئة وعشرون مليونا دينا لبلدية مدينة جميع إيراداتها تصل إلى ستة ملايين ليرة فقط؟”
وكانت الحكومة قررت إبعاد رؤساء البلديات المنتخبين المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي، في ألفين وستة عشر، لاتهامهم بدعم الإرهاب، وعينت بدلا منهم موظفين كأوصياء على البلديات، التي تقع شمال كردستان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى