المئات يشيعون جثمان الشهيد محمود درويش

عاهد اهالي مدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة، خلال مراسم تشييع عضو قوى الامن الداخلي، الشهيد محمود درويش، بمحاسبة الخونة والتكاتف في سبيل افشال هدف الهجمات التركية على إقليم شمال وشرق سوريا.

شارك اليوم، المئات من أهالي مدينة قامشلو، في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد محمود درويش، الذي ارتقى ، يوم أمس 24 كانون الثاني، إثر استهداف مسيرة للاحتلال التركي، لسيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي على الطريق الدولي M4 الواصل بين قامشلو والحسكة.

وسط ترديد شعار “الشهداء خالدون”، حمل المشيعون جثمان الشهيد على أكتفاهم من حي العنترية إلى حي ميسلون حيث مزار الشهيد دليل ساروخان، وبعد وصولهم للمزار وضعوا جثمانه على منصة المزار، لتبدأ المراسم بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

وخلال المراسم أكدت عضوة مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، أن تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا ستفشل هجمات دولة الاحتلال وجددت عهدها بالسير على نهج الشهداء لحماية مكتسبات الثورة.

بدوره، بين الرئيس المشترك لهيئة الداخلية لمقاطعة الجزيرة، كنعان بركات، بأن الشهيد محمود كافح لسنوات في سبيل حماية شعبه من المرتزقة والعملاء.

وتخللت المراسم قراءة وثيقة الشهيد محمود درويش، وسلمت لذويه، وأكد خال الشهيد حسن الخاوي، عن فخرهم بكفاح الشهيد في سبيل وطنه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى