المبادرة السورية لحرية القائد: المرحلة الثانية لحملة “حان وقت الحرية” تركز على الجوانب القانونية

كشفت آهين علي عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان عن الاستعداد للبدء بالمرحلة الثانية من حملة حان وقت الحرية، بدورها، أكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم الجزيرة، أن ما تفرضه دولة الاحتلال من عزلة على القائد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

تستعد المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان للبدء بالمرحلة الثانية من حملة “حان وقت الحرية” للمطالبة بتحقيق حرية القائد الجسدية، والتي ستركز على الجوانب القانوينة بشكل أكبر، هذا ما كشفت عنه عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان آهين علي.

وذكرت آهين أن المؤامرة الدولية على القائد أوجلان ومع دخولها العام الخامس والعشرين؛ لا بد من عقد محاكمة جديدة على أساس القوانين الدولية والأوروبية، ففي كل دولة يجب إعادة عقد محاكمة للمعتقل كل 15 عاماً، ولكن الدولة الفاشية لا تقوم بتطبيق أي من القوانين الإنسانية في إمرالي.

المبادرة السورية لحرية القائد: الدول المتآمرة على القائد باتت تخاف من انتشار فكره الذي يضمن حل قضايا الشرق الأوسط

وبينت آهين علي أن المؤامرة بحق القائد كانت آنذاك خوفاً من قيام دولة كردستان ولكنها الآن تتخوف من حل جميع قضايا الشرق الأوسط عن طريق فكر الأمة الديمقراطية للقائد، الذي يعتبر ضماناً للعالم أجمع وليس كردستان فحسب.

أهين أكدت أن إرادة ومقاومة القائد أوجلان ضد هذه السياسات والانتهاكات وعدم الاستسلام، أثارت غضب دول المؤامرة، لذا فرضت “العقوبات انضباطية” لـ 3 أشهر أخرى عليه، ومنعه من اللقاء بمحاميه وذويه، مطالبة شعب كردستان بمواصلة النضال وضمان الحرية الجسدية له في عام 2023.

خديجة إبراهيم: ما يمارس بحق القائد أوجلان في إمرالي هو انتهاك كامل لحقوق الإنسان ومخالفة للقوانين الدولية

في ذات الصدد، أكدت الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم الجزيرة خديجة إبراهيم، أن ما يمارس بحق القائد أوجلان في إمرالي هو انتهاك كامل لحقوق الإنسان ومخالفة للقوانين الدولية، ونوهت إلى أن المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان كانت تهدف الى كسر إرادة الشعوب الحرة وخاصة الشعب الكردي.

وعن الجانب الحقوقي للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ذكرت خديجة أن كافة القوانين الدولية والحقوقية، تؤكد على حقوق المعتقل السياسي بالاتصال مع العالم الخارجي والتواصل مع محاميه وذويه، وحتى هذا لا تسمح به الدولة الفاشية التركية.

واشارت الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم الجزيرة، خديجة إبراهيم إلى أن استمرار الهجمات على شمال وشرق سوريا ما هي إلا استمرار للمؤامرة الدولية حيث تسعى دولة الاحتلال لضرب مشروع الإدراة الذاتية المستنبط من فكر وفلسفة القائد أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى