المبعوثة الأممية: اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة على تطبيق بنود وقف إطلاق وسحب المرتزقة من الجبهات

أعلنت المبعوثة الأممية في ليبيا ستيفاني ويليامز، الثلاثاء، توصل المحادثات العسكرية في غدامس إلى اتفاق على عودة القوات لمقراتها وسحب المرتزقة من خطوط التماس, فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة وقف التدخلات الأجنبية , وضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد.

في ختام اجتماعات اليوم الثاني بين أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، والتي انطلقت، الإثنين، أعلنت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، الثلاثاء، توصل المحادثات العسكرية في غدامس إلى اتفاق على سحب المرتزقة من خطوط التماس.

وتأتي هذه الجولة من المحادثات بعد توقيع اللجنة العسكرية الليبية “خمسة زائد خمسة”، في الثالث والعشرين من تشرين الأول الماضي بجنيف، على اتفاق وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وحل المليشيات وتعليق العمل بالاتفاقيات المبرمة بين رئيس النظام التركي أردوغان مع حكومة فايز السراج في طرابلس.

وأكدت المبعوثة الأممية أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على عودة للرحلات الجوية إلى مدينتي سبها وغدامس، وتشكيل لجنة عسكرية للإشراف على عودة القوات إلى مقراتها، واختيار مجمع واقادوقو بمدينة سرت ليكون مقرا للجنة وستعقد فيها اجتماعها القادم خلال الشهر الجاري.

المبعوثة الأممية: على الدول المتورطة في الأزمة الليبية إجلاء قواتها والمرتزقة 

وردا على سؤال حول موعد خروج القوات الأجنبية، قالت وليامز “الاتفاق حدّد زمن مغادرة هذه القوات، والآن تقع المسؤولية على الدول المتورطة في جلبهم، في تنفيذ تعهداتها حول ضرورة مغادرة جميع هذه القوات والمرتزقة البلاد.

السيسي يجدد لميركل موقف مصر من ليبيا بوقف التدخلات الأجنبية والمرتزقة

وفي سياق متصل جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

موقف مصر من الأزمة في ليبيا، مشدداً على ضرورة وقف التدخلات الأجنبية ووقف تدفق المرتزقة الأجانب إلى البلاد.

وأكد السيسي دعم بلاده المباحثات الحالية استناداً إلى مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وصولاً لإجراء الاستحقاق الانتخابي وذلك بعد إخلاء ليبيا من المرتزقة.

وكانت الخارجية المصرية قد أكدت أن تركيا ليست من الدول التي تتعاون معها مصر لتسوية الأزمة رافضة تدخلها في ليبيا.

ويأتي ذلك فيما يستعد الفرقاء الليبيون البدء بعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي في تونس في التاسع من الشهر الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى