المبعوثة الأممية تعلن توافق وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة في محادثات غدامس

أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز أن وفدي اللجنة العسكرية الليبية المشتركة أحرزا تقدماً في محادثات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النارفي البلاد , فيما قالت الخارجية المصرية أن تركيا ليست من الدول التي تتعاون معها مصر لتسوية الأزمة رافضة تدخلها في ليبيا.

في مؤتمر صحافي عقدته عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية من المحادثات التي تستضيفها مدينة غدامس الليبية أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز, أن وفدي اللجنة العسكرية المشتركة أحرزا تقدماً في محادثات تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النارفي البلاد مضيفة أنها ستعلن عن تطبيق بنوده في جلسة اليوم.

وأثنت المبعوثة الأممية على جهود اللجنة العسكرية، التي تحلت بروح المسؤولية الوطنية، وقالت هذا ما نريد نقله إلى المشاركين في الحوار السياسي بتونس .

هذا وتعقد للمرة الأولى داخل ليبيا جولة المحادثات العسكرية بعد أربعة لقاءات خارج البلاد، آخرها كانت بجنيف في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، ووقعت خلالها لجنة خمسة + خمسة اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في ليبيا.

ويأتي ذلك فيما يستعد الفرقاء الليبيون البدء بعقد جلسات ملتقى الحوار السياسي في تونس في التاسع من الشهر الجاري.

الخارجية المصرية لا مجال للتعاون مع تركيا في ليبيا

وفي شأن متصل أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن تركيا ليست من بين الدول التي يمكن أن تتعاون معها مصر لتسوية الأزمة في ليبيا، مضيفاً إن بلاده تنسق الجهود مع روسيا والولايات المتحدة وغرب أوروبا , بالإضافة إلى المبعوث الأممي للأمم المتحدة في ليبيا.

وعبر شكري عن رفض بلاده وجود قوات أجنبية في ليبيا وأشار إلى أن القوى التي شجعت التطرف ونقلت المرتزقة والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا هي تركيا.

السيسي وماكرون يبحثان الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب

من جهة أخرى بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجهود المشتركة لتسوية القضية الليبية وثبيت وقف إطلاق النار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن الاتصال تناول المواقف المشتركة للبلدين إزاء مواجهة الإرهاب والتطرف وداعميه وسبل القضاء عليه بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية التي طالت فرنسا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى